لفيلمها الأول، حصلت بليرتا باشولي على جائزة لجنة التحكيم، جائزة أفضل مخرجة وجائزة الجمهور في فئة سينما العالم في مهرجان صندانس السينمائي للعام 2021، في بارك سيتي في ولاية يوتا (الولايات المتحدة الأميركية). يتناول الفيلم الطويل صعوبة تحرير المرأة في مجتمع كوسوفو و “يوجه أصابع الاتهام إلى المجتمع الأبوي في فترة ما بعد الحرب”. استنادًا إلى قصة حقيقية، يروي فيلم “هايف” قصة فهريه هوتي (التي تلعب دورها الممثلة الألبانية يلكا غاشي)، وهي امرأة تحاول البقاء على قيد الحياة بعد أن فُقد زوجها في مذبحة في كوسوفو في العام 1999.
جنباً إلى جنب مع الأرامل الأخريات من قريتها، تحاول فهرية بدء مشروع زراعي خاص بها في سنوات ما بعد الحرب لإطعام أسرتها. لكن رفض المجتمع الابوي يجبرها على خوض معركة من أجل حريتها بينما يتوقع الجميع منها أن تعيش في حداد احتراماُ لعائلة زوجها.
هكذا يعرض فيلم “هايف” على الشاشة الكبيرة قصة قوة ومثابرة وإبداع هؤلاء النساء في مواجهة المجتمع الرجولي في ذلك الوقت.
وضعت الحرب في كوسوفو صربيا والجبل الأسود ضد قوات استقلال كوسوفو التابعة لجيش تحرير كوسوفو وحلف شمال الأطلسي في أراضي يوغوسلافيا السابقة. بين عامي 1998 و1999، أسفر الصراع عن مقتل ما يقرب من 13000 وفقد 3000، معظمهم من المدنيين الألبان من كوسوفو. أدى ذلك إلى استقلال كوسوفو في العام 2008، بدعم من أوروبا الغربية والولايات المتحدة الاميركية ولكن لم تعترف بها صربيا أو روسيا أو الصين.
يمكنكم الاطلاع على أخبار البلقان السينمائية والسمعية البصرية بالنقر هنا
euronews.com, snobpop.net, cineuropa.org : مصادر