بدأ المخرج القبرصي، باسكاليس بابابيترو مرحلة ما بعد الإنتاج لفيلمه “قصة المياه”.
يروي قصة استخدام القبارصة للمياه منذ العصور الأولى، وذلك للإمدادات وري المنطقة المعروفة بأنها شبه قاحلة.
في مقابلة مع “فيلم نيو اوروب“، يوضح المخرج قائلاً :”يستند الوثائقي على كتابات العالم الجغرافي جيورجوس كونستانتينو، الذي يفترض أن حالات الجفاف أو جفاف مصادر المياه السطحية أجبرت سكان كيسونيرجا القريبة من مدينة بافوس على حفر آبار بعمق 12،5 متر لاستغلال مياههم الجوفية. تم تأريخ هذه الآبار، بالإضافة الى آبار أخرى في قرية سيلوروكامبوس في باريكليسيا، بالراديو، وقُدر عمرها ب8200 قبل الميلاد. إنها عبارة عن أقدم الآبار المؤرخة في العالم وأقدم استغلال بشري للمياه الجوفية“.
الفيلم من انتاج اناديسيس للأفلام ليمتد مع ميزانية قيمتها 96000 يورو ومدعوم، من جهات أخرى، من اللجنة الاستشارية للأفلام، مؤسسة اناستاسيوس لوفانتيس ووزارة الزراعة، التنمية الريفية والبيئة.
مصدر : Film New Europe