كرست الدورة السابعة عشر لمهرجان السينما الفرنكوفونية في أنغولام (أف.أف.أ)، الذي أقيم من 27 أغسطس الى أول سبتمبر 2024، قسماً من برنامجها للسينما المغربية.
يضع المهرجان كل عام الانتاجات الجديدة على لائحة الشرف وكذلك التراث السينمائي الفرنكوفونية من خلال برمجة غنية. في هذه الدورة، تم تنظيم منافسة، سهرة سينمائية، دورة في الهواء الطلق وغيرها من الأحداث.
في قلب هذا البرنامج، أتاح تكريم المغرب تسليط الضوء على 19 عملاً سينمائياً من التراث المغربي. خمسة أفلام للمخرج نبيل عيوش تم عرضها في هذه المناسبة بما فيها الفيلم الوثائقي “أرضي” (2011). يعطي هذا الفيلم الكلام للاجئين فلسطينيين قدامى هربوا في العام 1948 دون العودة الى أرضهم. يعيشون في مخيمات لبنان منذ أكثر من ستين عاماً. يقدم نبيل عيوش هذه الكلمة الى الإسرائيليين الشباب الذين يبنون بلدهم ومتعلقون بأرضهم، لكن دون القدرة على تفسير سبب هذا التعلق.
كما يندرج هذا الحدث فيلم “من بعض الأحداث التي لا معنى لها” (1975) للمخرج مصطفى الدرقاوي في هذا البرنامج الخاص. عمل مهم في السينما الملتزمة من السبعينات، ويتتبع فريقاً من صانعي الأفلام، يبحثون عن موضوع لمعالجته. يسألون شباب الدار البيضاء عن تطلعاتهم وعلاقتهم بالسينما المغربية. عندما يشهدون وفاة مدير موقع البناء عن غير قصد على يد عامل الميناء، يقررون الاهتمام بهذه القضية بالذات.
مصاد : France Télévisions, FFA