متخرج في العام 2011 من قسم الإخراج في فيميس في باريس، يصور كمال لزرق أول فيلم طويل “كلاب الصيد” الذي كتبه ايضاً.
يروي السيناريو مسيرة أب، حسن وابنه عصام. يعيش الاثنان في الضواحي الشعبية ويحاولان البقاء على قيد الحياة يومياً بالعمل في العالم السفلي المحلي. في إحدى الليالي، مات رجل كان من المفترض اختطافه، عن طريق الخطأ في سيارتهما. بوجود الجثة معهما، يفكران في كيفية إخفائها. ثم تبدأ ليلة طويلة عبر أحياء المدينة الفقيرة.
في مقابلة مع مجلة بريف سينما، يشرح المخرج عن رغبته في إطالة فيلمه القصير السابق، “مول الكلب” الذي يتابع شاباً يعيش على هامش الحياة. “كنت أود إعادة عمل فيلم تدور أحداثه في ليلة واحدة، من العصر الى الفجر، حيث نرافق الشخصيات من مكان الى آخر، من لقاءات الى لقاءات“. ويضيف : “نجد في “كلاب الصيد” الضرورة الملحة لبحث يائس، التجول في الهوامش الحضرية ذات الجمال القاسي، والشخصيات الغريبة التي يبدو أنها تظهر من العدم“.
حاصل على جائزة ارتيكينو خلال ورش الأطلس في مهرجان مراكش السينمائي الدولي في العام 2019 كذلك جائزة الإبداع من مؤسسة غان في العام 2021، “كلاب الصيد” هو من انتاج مشترك بين بارني برودوكسيون (فرنسا)، مون فلوري برودوكسيون (المغرب) وبيلوغا تري (بلجيكا). يستمر التصوير من 10 أكتوبر الى 18 نوفمبر في الدار البيضاء.
Bref Cinéma, Cineuropa, Barney Production, Fondation Ganمصادر :