أعلن مدير المركز السينمائي المغربي (سي.سي.أم) بالوكالة، خالد السعيدي، أن تصوير الإنتاجات الأجنبية في المغرب سوف تؤمن حجم أعمال قياسي.
وفقاً له، التقدير المنتظر لهذا العام يتعدى المليار درهم (حوالي 93 مليون يورو) مقابل 211 مليون درهم في العام 2020. أصبح التوقف عن التصوير وإغلاق الحدود بسبب الجانحة، بعيداً. هذا المبلغ المعلن للعام 2022 يتعدى ال25% على الأقل الثماني مئة مليون في العام 2019. مبلغٌ كان يُعتبر حتى الآن كإنجاز هام.
هذا الانجذاب المفاجئ للإنتاجات الأجنبية للمغرب متعلق بالسياسات الضريبية الجديدة التي وضعتها الحكومة المغربية. في شهر آذار (مارس) الفائت، غير مجلس الوزراء المرسوم الذي يحدد الدعم المالي للإنتاجات الأجنبية التي تأتي للتصوير في المغرب. ومر من 20% الى 30% من الميزانية. تكلمنا عن هذا القرار في مقال سابق.
حسب ميديا24، سمح هذا التغيير بجعل المغرب وجهة مفضلة الإنتاجات الأجنبية. يضاف ايضاً على سياق الدعم هذا المساعدة التقنية والمادية. بالنسبة لخالد السعيدي، يلعب مناخ المملكة ايضاً دوراً أساسياً في هذا الانجذاب. إنه ميزة رئيسية مقارنة بالدول الأخرى التي تقدم دعماً مالياً أكثر فائدة.
من بين عمليات التصوير الجارية أو المرتقبة في المغرب، يشارك العديد من الإنتاجات الباهظة الكلفة في هذا النجاح. وقد استثمرت نتفليكس 190 مليون درهم لفيلم “لونلي بلانيت” ومسلسل “ليونيس”. كما ستستثمر شركة إنتاج الفيلم الجديد لستيفن سبيلبرغ مبلغ 300 مليون درهم. ويوضح خالد السعيدي أن “المخرج أراد التصوير لبضعة أيام فقط. لكن بالنظر الى الظروف الجيدة التي قدمها له المغرب، قرر إنتاج معظم الفيلم الطويل في المغرب”. بالإضافة الى هذه “الأفلام الرائجة”، يساهم العديد من المشاريع مثل الإعلانات التجارية أو الأفلام المؤسساتية أو الأفلام الوثائقية، الى حد كبير في زيادة حجم الأعمال القياسي لعام 2022.