أعلن وزير المالية الإسرائيلي افيغدور ليبرمان عن ميزانية تبلغ 12 مليون يورو لجعل البلاد أكثر جاذبية لتصوير الأفلام. سيسمح هذا المبلغ بتخفيض تكاليف فرق التصوير ب25% للإنتاج التلفزيوني والسينمائي الدولي. هذا العرض صالح لمدة سنتين. شرط واحد مفروض ” ان يتم توظيف منتج محلي.
رأى برنامج الحوافز الضريبية الجديد النور بفضل تعاون اتحاد منتجي السينما والتلفزيون الإسرائيلي، وزير المالية، وكذلك قطاعات الثقافة والشؤون الخارجية والاقتصاد والسياحة. بالإضافة إلى كونه مفيداً للصناعة السمعية البصرية، فإن هذا الإجراء يعد بتعزيز الاقتصاد وخلق آلاف الوظائف في السياحة والمطاعم، وفقاً لتقرير أدار شفران، رئيس اتحاد المنتجين التلفزيونيين والسينما الإسرائيلية. علق أفيغدور ليبرمان قائلاً: “تحمل هذه الخطوة رسالة مهمة : صورة إسرائيل الإيجابية في العالم كمركز لتصوير الأفلام والمسلسلات الدولية، باستخدام موارد إسرائيل الطبيعية والمواقع التاريخية والفريدة من نوعها“.
في الثمانينيات، كانت البلاد موقعاً شهيرًاً لتصوير الأفلام. فقد شعبيته في السنوات الأخيرة. السبب، قانون صدر في العام 2008 يطالب بشكل خاص المنتجين الأجانب بتحصيل دخلهم من خلال شركة إنتاج أفلام إسرائيلية، “وهي عملية تعتبر بيروقراطية وغير عملية” وفقاً لتايمز أوف إسرائيل. كما تعاني البلاد أيضاً من منافسة دول أخرى في المنطقة – الأردن وقبرص ومالطا وتونس – التي توفر ظروفاً أكثر ملاءمة. مفارقة بالنظر إلى النجاح العالمي للإنتاج الوطني في السنوات الأخيرة، مثل مسلسلات نتفليكس “فودا” أو “شتيسل”. “حتى الأفلام التي يُفترض وجودها في إسرائيل، تم تصويرها في مكان آخر، بما فيها فيلم الزومبي لعام 2013 “وورلد وار زد”، الذي تم تصويره في مالطا” وفقاً لمجلة فانيتي فير. وقد يؤدي انخفاض تكاليف الإنتاج الى تغيير قواعد اللعبة ودفع هوليوود الى استخدام إسرائيل كخلفية.
“عندما ترون أنه تم تصوير فيلم “الكثيب” وآخر فيلم “حرب النجوم” في الأردن، فمن الواضح أن إسرائيل لديها الكثير من الإمكانات ؛ ليس لدينا نفس الصحراء فحسب، بل لدينا ايضاً العديد من المناظر الطبيعية المختلفة، من الصحراء الى الثلج، من الشواطئ والجبال وبالطبع من المعالم التاريخية ؛ وصناعة مزدهرة“، وفقاً لأقوال تسفيكا غوتليب، المدير التنفيذي لجمعية المنتجين في إسرائيل.
cineuropa.org, variety.com, timesofisrael.com, kftv.comمصادر :
