أصدرت العدالة اللبنانية في بداية شهر كانون الاول حكمها تطلب فيه من المشغل الفضائي عربسات، والذي مقره في الرياض (المملكة العربية السعودية)، بإعادة بث قناة المنار تيفي، التي أوقفت بثها في كانون الاول 2015.
القاضي اللبناني للقضايا المستعجلة، حسن حمدان، الذي استلم طلب إدارة المنار، طلب إعادة فتح “في أقرب وقت” إشارة المنار في باقة عربسات.
المنار، قناة خاصة حيث المساهم الاكثري هو الحركة السياسية الشيعية اللبنانية لحرب الله، كانت متهمة العام الماضي من قبل عربسات بانتهاك شروط العقد بينهما “ببث محتويات منحازة وتسهيل حزب الله“. كما أدت التوترات بين المملكة العربية السعودية والبلدان المناصرة للطائفة الشيعية أيضا الى فرض عربسات الرقابة على قناة لبنانية أخرى قناة الميادين، ونقل مراكز التوزيع الخاصة بها في لبنان إلى الأردن.
هذه النقطة الاخيرة هي موضع شك بالحكم الذي أصدره حسن حمدان. ويعتقد مراقبون ذكرت الصحافة أسماءهم أنه من غير المرجح أن تُحترم العقوبة، مع العلم أن عربسات لم تعد موجودة في البلاد، وأن السيد حمدان لا يملك أية سلطة قضائية سواءً كانت في المملكة العربية أم في الاردن. بالإضافة الى ذلك، ووفقاً للمراقبين نفسهم، فإنه “من غير المرجح” أن العقد المبرم بين عربسات والمنار يحكمه القضاء اللبناني.
المنار التي قُطعت إشارتها ايضاً في باقة المشغل الفضائي المصري نيلسات، تبث على شبكة الانترنت وعبر الفضاء بواسطة مشغلين روس واندونيسيين.
(مصادر : سبايسواتش ميدل ايست، لوريان لو جور، ادفانسيد تلفزيون، نهارنت)