أعلنت مدينة زغرب، مالكة صالة السينما، عن إغلاق كينو أوروبا، دار الفن الوحيدة في العاصمة الكرواتية، في أول حزيران المقبل. ولا تود تجديد عقد مهرجان زغرب السينمائي (زد.أف.أف)، الذي يديرها، وذلك لتنفيذ أعمال الترميم.
في أعقاب هذا الإعلان، أقيمت عدة تطاهرات في زغرب. بالإضافة الى تحرك المشاهدين، استلم مدير المهرجان، بوريس ماتييه ومدير السينما، هرفوي لورانتا، رسائل دعم من قبل المخرجين ومديري المهرجانات الدولية، مثل مهرجان سراييفو السينمائي ومهرجان لوبلانا السينمائي الدولي.
منشأة في العام 1928، تم شراء كينو أوروبا من قبل المدينة في العام 2007. وبعد سنة، تم توكيل مهرجان زغرب السينمائي بإدارة الاستثمار السينمائي. مبنى السينما الذي تم تصنيفه في العام 2013، تحول سريعاً الى مكان لا يستغنى عنه في الحياة الثقافية في زغرب. وهو يعُدُّ لوحده 60% من مجموع التردد في شبكة صالات السينما الكرواتية المستقلة. يُفسر هذا الرقم في أغلبيته باستضافة الاحداث الدولية.
وجه، مدير شبكة سينما أوروبا، كلول – أريك بواروكس، رسالة دعم الى السينما الكرواتية : “نعبر عن أسفنا الشديد لأن سينما أوروبا، العضو منذ 10 سنوات في شبكة سينما أوروبا، مهددة بالإغلاق. ونعتبر أن سينما أوروبا تستحق الدعم الكامل من قبل المؤسسات المسؤولة. سينما أوروبا هي إحدى أفضل واهم الصالات في شبكة سينما أوروبا“.
وكانت شبكة الصالات الأوروبية قد منحتها في العام 2016 جائزة أفضل برمجة، جائزة حصلت عليها أمام 1078 صالة عضوة في الشبكة. وشدد كلود – أريك بواروكس ايضاً على مهارات فريق السينما واشعاعه خارج الحدود الكرواتية.
من جهة المدينة، أشار رئيس بلدية زغرب، ميلان باندييه أن نشاط المبنى لن يتغير بعد أشغال التجديد. وأعلن ايضاً أنه سيتم إطلاق مناقصة جديدة يستطيع مهرجان زغرب السينمائي المشاركة فيها.
مصادر :
https://cineuropa.org https://www.courrierdesbalkans.fr, https://www.europa-cinemas.org