بلغاريا هي أفقر دولة في الاتحاد الأوروبي، لا يتجاوز متوسط الأجر 400 يورو شهرياً. الوضع الاقتصادي والاجتماعي يدعو للقلق خاصة في الارياف. لم تخف الهجرة من الريف مع سقوط النظام الشيوعي. في غرب البلاد، منظمة غير حكومية لا تزال تقاوم.
في فرنسا، في أقاليم هوت – بروفونس ودروم، محمية الباروني الطبيعية الجديدة (الصورة) تشمل مسألة التغير المناخي في قلب مشاريعها. مصنع الضوئية، تعزيز صناعة الخشب، التعليم البيئي… زيارة في القرى التي تطور هذه المبادرات.
الزراعة البيئية هي مزيج من التقنيات الزراعية القديمة والبحوث المتطورة التي تحترم الطبيعة والانسان. مدعومة منذ عشرات السنين من قبل بيار رابحي، يمكن للزراعة البيئية ان تكون الحل الصحيح لمسائل الجفاف والجوع في هذا العالم.
شاتونوف – دو – باب، قرية صغيرة تشرف على منطقة فوكلوز، اشتهرت في جميع انحاء العالم بنوعية نبيذها. فيها وُلدت أول تسمية فرنسية من أصل مراقب. وقد بسطت قواعد هذه التسمية على الآخرين منذ 80 سنة.
منذ التسعينات، لمواجهة انهيار انتاج النبيذ في جزيرة الجمال، كانت ردة فعل صانعي النبيذ بتفضيل النوعية على الكمية. نظراً لطابعها الفريد، وجدت الخمور الكورسيكية مكانتها اليوم على أكبر طاولات طعام في العالم.
كان ميرو متعلقاً كثيراً ببالما دو مايوركا، في جزر الباليار. جذبته طبيعتها، شعرها ونورها الطبيعي. قرر في إنهاء حياته فيها. تجمع مؤسسة بيلار وجوان ميرو 25 سنة من إبداع الفنان الكاتالوني.
تحوي الكوت دازور جواهر معمارية، في أغلب الاحيان غير معروفة من عامة الشعب. هذه القصور والفيلات المحاطة بجنائن، على طراز عهد النهضة أو مستوحاة من اليونان القديمة، لديها قصة فريدة، ملونة بالحلم والرومانسية.
تجاوزت شهرة هذه الكعكة حدود القرية الاسطورية سان تروبيز حيث ابتكرها في العام 1955 صانع حلوى من أصل بولندي في المنفى. بعد سنة من ابتكارها، خلال تصوير فيلم “والرب خلق المرأة”، أعطت بريجيت باردو اسماً لهذه الكعكة المزينة بالقشطة : الكعكة التروبيزية. بعد ستين عاماً من ابتكارها، تطورت هذه الكعكة ذات الصناعة اليدوية واحتفلت في العام الفائت بذكرى منتجها الرائد.
