من إنتاج برادا فيلم، وإنتاج مشترك مع سينما دوفاكتو وجايجين (فرنسا) وفولوس للأفلام (تايوان)، يدخل كالين بيتر نتزر في مرحلة ما بعد الإنتاج في فيلمه الطويل الرابع الذي يحمل عنوان “فاميليار“.
من كتابة كالين بيتر نتزر ويوليا لوماناري، يحمل الفيلم على دراغوي (الذي يلعب دوره ايمانويل بارفو)، المخرج الروماني البالغ من العمر أربعين سنة، والذي ينطلق في إخراج فيلم يعالج هجرة عائلته في ألمانيا في الثمانينات. بعد أن حدثت هذه المغادرة في ظل ظروف مريبة، قرر دراغوي التحقيق بمساعدة صديقته السابقة إلينكا (التي لعبت دورها يوليا لوماناري). في قلب ماضي عائلته، يكتشف الأحداث المتعلقة بالأجهزة السرية.
مع “فاميليار” يشرح المخرج في بيان صحفي أن الفيلم “مبني بدقة تحقيق بوليسي. باستعمال الحاضر كأداة لجعل الماضي مفهوماً، أعادت شخصيتي الرئيسية دراغوي بشكل غريزي تمثيل الماضي الدرامي، حيث أعاد إنشاء مثلث الحب الذي شكله والديه، والذي تسبب في مشاكل في عائلاتهم لم يتم حلها مطلقاً منذ ذلك الحين. “فاميليار” هو قصة معقدة حول بحثنا العميق عن الهوية والحقيقة“.
حقق كالين بيتر نتزر فيلمه الطويل الأول “ماريا” في العام 2003، حصل عنه، في مهرجان لوكارنو السينمائي، على الجائزة الكبرى ونالت الشخصيتان الأساسيتان جائزة ليوبارد لأفضل ممثل وأفضل ممثلة. في العام 2013، فاز فيلمه “شايلد‘ز بوزيي” بالدب الذهبي في مهرجان برلين السينمائي، وهو أول فيلم روماني يحصل على هذه الجائزة.
مصادر : Film New Europe, Cineuropa