عقد الاتحاد التونسي للنوادي السينمائية (أف.تي.سي.سي.)، في أول و2 مارس 2024 الدورة الثالثة لجلسات النوادي السينمائية. منظمة بدعم من المركز الوطني للسينما والصورة وبالتعاون مع الإدارة العامة للعمل الثقافي، كانت هذه الجلسات تحت عنوان “إعادة اختراع نوادي سينما القرن الواحد والعشرين”.
وفقاً للبيان، كان هذان اليومان المناسبة للأعضاء، والمهنيين وجميع المشاركين، بالاجتماع للتفكير في “التطورات والاتجاهات الأخيرة للعالم السينمائي”. سمحت هذه الأيام ايضاً بالنقاش “حول كيفية إعادة إنعاش وتحديث النوادي السينمائية بهدف ردٍ أفضل لتطلعات وشروط الزمن المعاصر“.
تمت معالجة عدة مواضيع مثل تأثير التكنولوجيات الجديدة على عرض الأفلام، استراتيجيات التسويق والترويج المبتكرة أو ايضاً مسألة التزام الجمهور.
مؤسس في العام 1949 في تونس، الاتحاد التونسي للنوادي السينمائية هو شبكة تضم 30 نادياً سينمائياً تعمل على نشر الثقافة السينمائية وتطور حب السينما. ينظم عدة عروض ومناقضات حول أفلام دولية ويقترح ايضاً دورات تدريبية وورش عمل للتدرب على الصورة.
