تم توزيع 11 جائزة في اختتام الدورة الواحدة والعشرين لبريميد، بينها ثلاثة جوائز للنشر. حيّت لجنة التحكيم بشكل خاص عمل المخرجات التي وصلت الى التصفية النهائية (6 جوائز).
الجائزة الكبرى فئة قضايا متوسطية (برعاية فرانس تلفزيون)
سوريا، الصرخة المكتومة
من إخراج مانون لوازون
منذ 6 سنوات، يتم اغتصاب نساء سوريات في سجون بشار الأسد. جريمة منظمة، مدروسة مُررت في صمت. شهادات نادرة.
جائزة فئة ذاكرة المتوسط (برعاية الاينا، المعهد الوطني للسمعي البصري)
ولد في دير ياسين
من إخراج نيتا شوشاني
قصة دير ياسين، قرية عربية سيطرت عليها إسرائيل في العام 1948 وحولتها الى مستشفى للأمراض النفسية.
جائزة فئة أول عمل (برعاية الراي، الإذاعة والتلفزيون الإيطالي)
غزة سورف كلوب
من إخراج فيليب غنات وميكي يمين
محاصر في “أكبر سجن مفتوح في العالم” وخاضع لقانون الحرب، الجيل الجديد مجذوب بشكل لا يعقل بالشواطئ.
جائزة فئة فن، تراث وثقافات متوسطية
ألالا (فرح)
من إخراج روموديوس ملفاريز بايز
في حي غجري في إشبيلية، يُستخدم الفلامنكو كأداة للتعبير التربوي والتحول الاجتماعي.
جائزة أفيروويس جنيور (برعاية متروبول أكس – مرسيليا بروفونس)
الجزائر، مكة الثوار (1962 – 1974)
من اخراج بن سلامة
في أعقاب الاستقلال، “الجزائر البيضاء” أصبحت “الجزائر الحمراء” بعد استقبالها لثوار من جميع أنحاء العالم.
جائزة فئة الفيلم المتوسطي القصير (جائزة الجمهور)
بولانغو، غابة الحب
من اخراج أليخاندرو ج. سلغادو
نساء شابات إجتزن عبر جنوب الصحراء الافريقية الكبرى جميع الاهوال. عند وصولهن الى شمال المغرب، وجدن انفسهن في “غابة الحب” حيث حاولن بقدر المستطاع، تربية أولادهن بانتظار وصولهن الى أوروبا.
جائزة الوسائط المتعددة المتوسطية (برعاية مجموعة الاتصالات أورونج)
شارع الخروج
من اخراج ميلانا غابانيللي مع فريق برنامج “ريبورت” في قناة راي 3
تقديم أفكار للمساهمة في التفكير في كيفية استقبال المهجرين في إيطاليا.
تنويه خاص من إتحاد إذاعات الدول العربية (أراب ستايتس برودكاستنيغ يونيون)
الجزائر، مكة الثوار (1962 – 1974)
من اخراج بن سلامة
جائزة النشر 2أم
إذا أغمضت عينيَّ
من اخراج فرانشيسكا مانوكي واليسيو رومانزي
300000 طفل من اللاجئين السوريين في لبنان مستبعدون من النظام الدراسي، الذي لا يستطيع استيعابهم. هذا السؤال الحاسم عن مستقبلهم مطروح على البالغين. وهم ينظمون انفسهم للتعويض عن هذا النقص.
جائزة النشر فرانس 3 كورسيكا فياستيللا
بنفنوتي
من اخراج لورا اوريول وأناليزا لاندارو
يصف سكان لامبيدوزا حياتهم اليومية، بصراحة أو بالتشفير. بين حطام السفن ومعسكرات الاعتقال، الدولتشي فيتا والصيد التقليدي…
جائزة النشر راي 3
وُلِدَ في سوريا
من اخراج هرنان زين
لمدة عام، تابع المخرج رحلة سبعة أطفال سوريين هربوا من الحرب. يعبرون أوروبا مع والديهم، للذهاب نحو مستقبل غير مؤكد.
كانت لجنة التحكيم مؤلفة من :
– ماتيو غيدار، رئيس اللجنة، كاتب وعالم في الإسلام (رئيس لجنة التحكيم)
– فطومة بنحيموج، رئيسة قسم الاستحواذ، الإنتاج والإنتاج المشترك للأفلام الوثائقية في تلفزيون 2أم (المغرب)
– كارين براتزلافسكي، المسؤولة عن المسرح والفنون المسرحية على هوائيات أر.تي.بي.أف (بلجيكا)
– الطاهر الشيخاوي، أكاديمي، ناقد سينمائي، رئيس أرشيبال ايماج
– حورية خاطر، المسؤولة عن التحليل المختص لدى المدير العام لأو.بي.تي.في. (الجزائر)
– زهير لواسيني، صحفي ومحرر في قناة راي (إيطاليا).
ما يلي ردّات فعال لجنة التحكيم على هذه التصفية :
“تود لجنة التحكيم التأكيد على الجودة العالية للأفلام المقترحة في التصفية، سواءً من حيث الغرض منها أو من حيث الجودة الرسمية والفنية. أفلام تعكس الحقائق المأساوية في عالم اليوم الذي تجتازه الحروب، الهجرة، العنف ضد المرأة والامهات والفتيات.
اختارت لجنة التحكيم مكافأة أفلام حملها المخرجون والمخرجات الذين استخدموا وسائل السينما – الصورة، الصوت، التجميع – كقوة عرض مقترحات لمحاولة تخطي هذه المآسي ؛ أفلام مفيدة، ضرورية، تظهر الامل وراء الدموع.
الامل في شجاعة النساء اللواتي تجرأن على الكلام لكسر قانون الصمت ؛ أمل الأطفال في الايمان في المدرسة، الفن والثقافة لجعلهم مواطنين أحرار. أمل محتوى تماماً في خطة هذه الفتاة الشابة التي أصبحت امرأة والتي، على شاطئ غزة، تصعد على لوحة تزلجها، تحل شعرها، وكما لو انها تتحدى العالم، تعبر الأمواج، تاركة شعرها للرياح”.س