تلاميذ من منطقة بروفانس – ألب – كوت دازور، من سويسرا، من دول حوض البحر الأبيض المتوسط (الجزائر، مصر، إيطاليا، ليبيا، المغرب، تونس) شاركوا في بريميد من خلال أعمال تربوية في المواطنية المتوسطية بمبادرة من المركز المتوسطي للاتصالات السمعية البصرية (سي.ام.سي.أ)، منظم المهرجان.
جائزة أفيروويس جونيور
بتنظيم مشترك بين جمعية “كتب كأفكار” وإدارة مدارس أكس – مرسيليا، أتاحت جائزة افيروويس جونيور لأكثر من 1500 تلميذ ثانوي مشاهدة ثلاثة أفلام من تصفية الدورة الواحدة والعشرين لبريميد.
– الجزائر، مكة الثوار (1962 – 1974) للمخرج بن سلامة
– بنفينوتي من اخراج لورا اوريول وأناليزا لاندارو
– سأرقص بالرغم من كل شيء ! للمخرجة بلاندين دلكروا
وقد اجتمع معظم التلاميذ في مرسيليا في 21، 22 و23 تشرين الثاني في مكتبة ألكازار للنقاش حول موضوع هذه الأفلام الثلاثة.
ماستركلاس تلاميذ / مخرجين
أكثر من 300 تلميذ ثانوي حالفهم الحظ في لقاء مخرجي الأفلام الثلاثة التي شاهدوها في إطار جائزة أفيروويس جونيور، نهار الجمعة في 24 تشرين الثاني في فيلا ميديترانيه. وتمكن التلاميذ الحاضرون من طرح الأسئلة على بن سلامة، لورا اوريول، اناليزا لاندارو وبلاندين دلكروا.
عرض – مناقشة “طفولة، حرب، منفى : والتربية في كل هذا ؟“
أستضافت فيلا ميديترانيه ايضاً حوالي 400 تلميذ ثانوي لحضور عرض – مناقشة حول فيلم “إذا أغمضت عينيَّ” من اخراج فرانشيسكا مانوكي واليسيو رومانزي. يروي هذا الفيلم كيف نظم الأشخاص البالغون أنفسهم للتعويض عن الاستبعاد الدراسي ل 300000 طفل من اللاجئين السوريين في المخيمات اللبنانية. في أعقاب العرض، عدة ضيوف ردوا على أسئلة التلاميذ حول المواضيع التي يعالجها الفيلم : المخرجان، ولكن ايضاً ماتيو غيدار، كاتب وعالم في الإسلام، فابيو مانسيني، المسؤول عن برنامج “دوك3″ في قناة راي 3، ودانيال ولفروم، مراسل كبير في فرانس تلفزيون.