نهار الاحد الواقع في 20 كانون الثاني، تم الاعتداء على الصحفي اليوناني توماس جاكوبي. كان يغطي تظاهرة منظمة للتنديد بالاسم الجديد الذي اختاره النواب اليونانيين في 25 كانون الثاني الفائت، للإشارة الى جمهورية مقدونية، “مقدونية الشمالية”. وكانت هذه التظاهرة تضم بين 60000 و100000 شخص.
وتلقى توماس جاكوبي عدة ضربات على وجهه من قبل محبذي حزب اليمين المتطرف، آوب دوريه، بعد اعترافه بمشاركته في تحقيق فيلم “اوب دوريه، مسألة شخصية“. هذا الوثائقي الذي اخرجته انجليك كورونيس في العام 2016، يتكلم عن الحزب اليوناني ذي النزعة القومية المتطرفة والنازي الجديد. وهو ثمرة تحقيق استمر أكثر من سنتين. حاز هذا الفيلم على عدة جوائز بما فيها جائزة أبن رشد جونيور خلال دورة البريميد العشرين، وقد منح هذه الجائزة لجنة تحكيم مؤلفة من تلاميذ ثانويين آتين من حوض البحر الأبيض المتوسط.
وكان توماس جاكوبي، المراسل لعدة وسائل اعلام دولية بما فيها صحيفة لاكروا وموقع إكونوستروم، قد تلقى تهديدات بالموت بعد خروج الفيلم، كما انجليك كورونيس. ولم يكن الصحفي الوحيد الذي تم الاعتداء عليه خلال تظاهرة 20 كانون الثاني. تلقى عدة صحفيين أُخر ضربات وجُرح خمسة وعشرون شرطياً.
مصادر :