الداخلة، بعد مراكش ووارزازات، تستقبل لجنة سينمائية. تهدف هذه الجمعية التي ترأسها المنتج أسماء غريميش الى الترويج للمدينة والمنطقة كوجهة مميزة للسينما العالمية وكمركز افريقي لصناعة السينما.
من أجل دعم مدينة الداخلة، تساعد اللجنة شركات الإنتاج الدولية والوطنية التي تود التصوير في المنطقة. من أجل ذلك، تضع نفسها كوسيط بين هذه الهياكل والسلطات المحلية من خلال تسهيل الحصول على تصاريح التصوير على وجه الخصوص. يضاف الى ذلك الرغبة في تطوير البنية التحتية الإقليمية وتشجيع التعاون.
لاستقطاب الفاعلين الدوليين، تسلط اللجنة الضوء على خصوصيات الإقليم. ووفقاً لرئيسة اللجنة، أسماء غريميش، فإن “منطقة الداخلة – وادي الذهب هي كنز وطني حقيقي يخفي موارد طبيعية لا تصدق (…)”، كما تضيف، “بالإضافة الى توفير 1،5 ساعة من أشعة الشمس الإضافية في اليوم مقارنة بالمدن الأخرى في المملكة، تتمتع شبه جزيرة الداخلة بقاعدة (…) لوجستية تلبي جميع احتياجات إنتاج الأفلام، بالإضافة الى مطار وفنادق وبنية تحتية لوجستية رائدة.
لدعم طموحاتها، تتكون الجمعية من منتجين ومخرجين مغربيين وأجانب، وهي الأولى من نوعها للجنة مغربية. نجد بينهم المنتج الأميركي الرائد ماركوس لوجيس والمخرج والمنتج الألماني مايكل دريهر. على المستوى المحلي، نجد المخرج جيروم كوهين اوليفار على وجه الخصوص.
يكمن توقع كبير وراء افتتاح هذه اللجنة. يوضح المقال في الصحيفة المغربية لي زيكو تماماً : “ستلعب هذه اللجنة دوراً ايجابياً بشكل خاص على المستوى الاجتماعي والاقتصادي للمدينة، تماماً كما ستشجع على خلق فرص عمل متعددة، بالإضافة الى المساهمة في تعزيز الصورة الثقافية والسياحية للمملكة وخاصة وجهة الداخلة“.
علماً أنه منذ الإعلان عن افتتاح اللجنة، قررت أمازون تصوير مسلسلها “عجلة الزمن” في الداخلة.
le 360, Les Eco, Dakhla Film Commissionمصادر