تم اختيار حي مدينة ميلا القديمة لتصوير بعض مشاهد الفيلم الذي يحكي عن حياة يوسف زيغود، المحارب والمسؤول عن جبهة التحرير الوطنية (أف.أل.ان).
من إنتاج وزارة المجاهدين وأصحاب الحقوق (الوزارة المسؤولة عن حماية وتعزيز المحاربين القدامى في الثورة الجزائرية) وإخراج مؤنس خمار، يأتي الإعلان عن هذا الفيلم الروائي الطويل في إطار إحياء ذكرى مجازر شهر آب (أغسطس) 1955 في شمال قسنطينة. يسترجع الفيلم هذه الأحداث بالإضافة الى مسار حياة رفاق يوسف زيغود في السلاح، بمن فيهم ديدوش مراج، العقيد علي كافي والناشط لخضر بنتوبال.
توقف اختيار الإنتاج على ولاية ميلا ومدينتها القديمة لأنها، بالنسبة لعلاء الدين غوامي، المسؤول عن المركز السينمائي الوطني، “تتمتع بميزة استضافة العديد من المواقع التي تتوافق مع احتياجات هذا العمل التاريخي” ولأن “المناظر الطبيعية لولاية ميلا قريبة من بلدة يوسف زيغود الأصلية“.