على مثال العديد من البلدان، تعيش اسبانيا فترة الحجر الصحي واضطرت الى إغلاق صالاتها السينمائية. أ كونتراكوريانتي للأفلام، شركة توزيع، انتاج واستثمار اسبانية، تواجه مسألة تأجيل افلامها.
من اجل عدم ازعاج الجداول الزمنية، قررت أ كونتراكوريانتي تقديم أربعة من اعمالها في عرض ما قبل الاولي في التواريخ المقررة منذ البداية. وهكذا تم إنشاء مسرح افتراضي على شبكة الانترنت للسماح للمشاهدين باكتشاف الأفلام.
وستستضيف هذه الصالة في هذا السياق، في السادس من شهر نيسان، الفيلم الوثائقي “الشغف في الفن” من اخراج فيل غرابسكي، “فيفاريوم” للمخرج لوركان فينيغان سيعرض على الانترنت في 5 نيسان، و”السعادة العادية” من اخراج دانيالي لوكيتي في 10 نيسان. أخيراً يأتي دور “الحياة المدرسية” لغران كور ملاد ومهدي ايدير في 17 نيسان. بدفع سعر بطاقة دخول الى الصالة السينمائية (6،95 يورو في اسبانيا)، بإمكان المشاهدين الاستمتاع بالفيلم المختار. وسيكون متاحاً على 4 محركات لمدة 72 ساعة. تطور المنصة تطبيقها المتاح تحت عدة أنظمة استثمار.
أشار ادواردو اسكوديرو، المدير التجاري لأ كونتراكوريانتي أن “هذه الصالة السينمائية الافتراضية سوف تساعد على التخفيف من مشكلة اختناق المخارج. لذلك سيكون لدينا هذه الأفلام الأربعة، ويمكننا العمل على الآخرين في الأشهر القادمة. ولدت هذه المبادرة من وجهة نظرنا كمستثمرين، والمصممة للسينما التي نديرها. لذلك نفكر بتقديمها إلى جميع دور السينما القادرة على الانضمام إليها : لقد عرضناه بالفعل على مستثمرين آخرين، ونجري المحادثات معهم, في الوقت الحاضر، لم يرفض أحد هذا العرض. لأن هذا المسرح الافتراضي تم إنشاؤه من أجل التضامن مع دور السينما. اتصل بنا العديد من الموزعين أيضًا“.
مصادر :
http://www.acontracorrientefilms.com
https://cineuropa.org
تقارير أخرى عن اسبانيا