تقام الدورة الرابعة عشر للمهرجان السينمائي للاندماج من 20 الى 24 تشرين الأول. يسعى المهرجان السينمائي للاندماج لتسليط الضوء على قصص الهجرة والاندماج بفضل الأفلام التي يختارها. الدورة الرابعة عشر مؤلفة من فئتين :
منافسة دولية موجهة الى الأفلام الوثائقية
منافسة دولية مكرسة للأفلام الخيالية القصيرة
تُعتبر هذه الدورة الجديدة خاصة لعدة أسباب. بالفعل، كان من المتوجب إقامتها في شهر نيسان الفائت لكنها أُجلت بسبب الحجر الصحي. كإجراء احتياطي، لن يكون معظم المدعوين حاضرين إلا عبر ندوة على الانترنت. أخيراً، في برمجة المهرجان، ثلاثة أيام من العروض والاحداث المبثة. ويشير سرجيو فيزيوني، من فيلم لاب 80، أن “المهم هذا العام كان اختيار البث بنفس الوقت في الصالة وعبر الانترنت : نتأقلم مع ضرورة “التباعد” لكننا نريد البقاء على اتصال مع جمهورنا، بإدارة الصالة بأمان كامل“. أغلبية الأفلام المعروضة خلال هذه الدورة متاحة البث على موقع المهرجان.
نهار الجمعة في 23 تشرين الأول هو نهار مخصص كلياً للبث. ابتداءً من الساعة السادسة والنصف مساءً، ستكون عشرة أفلام منافسة متاحة عبر الانترنت. بين مختلف الأفلام، نجد “الخط الوهمي في بيرغامو” من اخراج باولو بونفانتي والساندرا بلترامي (إيطاليا)، “على مستوى المخلوقات” من اخراج انجلو وبيارفرانشيسكو بوروتو (إيطاليا) و”امي مريم” للمخرج مصطفى غوربوز (تركيا).
جميع الأفلام المختارة هذا العام تم اختيارها لمعالجتها مواضيع الشمول والهوية والثقافات. تُظهر هذه الأعمال الآنية من إيطاليا وتركيا وفرنسا وسويسرا والولايات المتحدة وأوروغواي وإسرائيل تجارب إيجابية في الاندماج.
ضيفة الشرف لهذه الدورة هي الممثلة الفرنسية ماندا توريه. المهرجان منظم بدعم من فعاليات مختلفة بما فيها البريميد.
مصدر : بيان
https://www.iff-filmfestival.com