مهرجان “هذا وقت لل…اندماج” يغير اسمه بمناسبة دورته الثالثة عشر ويصبح المهرجان السينمائي للإندماج. مقره في إيطاليا في مدينتي برغام وسارنيكو، يركز المهرجان في برمجته على الاعمال التي تعالج الاندماج، الهوية والعلاقات ما بين الثقافات. خمسة أيام مكرسة لهذه المواضيع، مع عروض وأحداث تقام من نهار الأربعاء في 10 نيسان الى نهار الاحد في 14 نيسان.
يدور المهرجان حول منافستين دوليتين : فئة الأفلام الطويلة الوثائقية، مع خمسة أفلام متنافسة، وفئة الأفلام القصيرة الروائية والوثائقية، مع عشرة أفلام مختارة. تتألف البرمجة على حد سواء من الانتاجات الإيطالية والاعمال الأجنبية، تم انتاج جميعها بين العام 2017 والعام 2019.
تروي الأفلام المختارة قصص الاندماجات الممكنة بين شعوب من ثقافات وجنسيات مختلفة، بين أعضاء الاسرة الواحدة، بين الجماعات… تقدم هذه القصص اختبارات إيجابية في واقع اجتماعي معقد أكثر فأكثر ومتعدد الثقافات.
فيلم “إندوفينا كي تي بورتو بر شينا“، للمخرج الإيطالي من أصل صومالي، امين نور، يفتتح المهرجان. بين الأفلام الوثائقية المتنافسة، يمكننا ذكر فيلم كلوديو كازالي، “ماي تايسون“، الفيلم القصير “جذور الطائر” من اخراج ميكاكلا زوريتا بوما، أو ايضاً “المد والجزر – خصة حياة واحلام ضاعت ووُجدت (بعض المكسور)” للمخرج اليساندرو نغريني. في ختام العروض، يمنح أعضاء لجنة التحكيم جائزة أفضل فيلم وثائقي وجائزة أفضل فيلم روائي قصير.
أعطت لورا ريستا، المسؤولة عن المساحة الثقافية في تعاونية رواح، منظمة الحدث، بعض التوضيحات عن تطور المهرجان . “اخترنا استثمار موارداً لتكبير المهرجان، من حيث النوعية أو الوضوح : هذا العام، حصلنا على تعاون لاب 80 للأفلام ودعم عدة شركاء جدد من التعاونية الاجتماعية (…). تسمح لنا السينما بمواجهة وتعميق موضوع الاندماج من زاوية جديدة، إيجابية، ثقافية وفنية، خارجين هكذا من كليشيهات الطوارئ أو الخدمات الاجتماعية“.