صورت الممثلة والمخرجة صونيا منديز في شهر كانون الأول الفائت، فيلمها الطويل الأول الذي يحمل عنوان “آس نيفيس“.
تدور أحداث الفيلم في قرية نائية في غاليسيا حيث تحتفل مجموعة من المراهقين بالكرنفال. خلال الحفلة، تمت مشاركة فيديو إباحي لباولا، إحدى الفتيات. غارقة في الوضع، تغادر الحفلة وتختفي دون أن تترك أثراً. بينما تبحث عنها البلدة بأكملها، سيتعين على صديقاتها تحمل نصيبهن من المسؤولية.
مصور في مقاطعة لوغو، في غاليسيا، تود المخرجة في هذا الفيلم وصف “صورة لجيل متصل للغاية يعيش في المناطق الريفية. أريد أن أسرد قصص هؤلاء المراهقين بطريقة وثيقة وحميمية“. وأوضحت قائلة : “التواصل مع هؤلاء الأولاد والبنات وإظهارهم، كأنهم ذريعة للعودة إلى عندما كنت في عمرهم. لطالما أعجبتني المراهقة من الناحية الجمالية. أشعر أن هذه أرض خصبة ورائعة لسرد القصص المرئية. أكثر جاذبية في عصر الشاشات المتعددة“.
من انتاج كوسميكا برودوكسيون وآكي وأللي للأفلام، تم تصوير الفيلم في مقاطعة لوغو، في غاليسيا، خلال فصل الثلج. للعثور على الممثلين الذين يلعبون دور مجموعة المراهقين، تم الاختيار بين 500 مشارك.
بدأت صونيا منديز مسيرتها المهنية في السينما كممثلة في مسلسلات مثل “تيراس دي ميراندا” (2001) و”اوس اطلنتيكوس” (2008). بالتوازي، انطلقت في الإخراج في العام 2012 مع الفيلم القصير “كونفيرسا كونها مولر مورتا“. نشاط تتابعه مع المسلسل التلفزيوني “انتيس دي بيردير” (2019)، الوثائقي “الشاعر الأمي” (2020) واخيراً “آس نيفيس“.