تم تقديمه في عرض ما قبل الاولي في مهرجان كوبنهاغن الدولي للفيلم الوثائقي سي.بي.أش : دوكس، يحكي فيلم “أطفال العدو” قصة باتريسيو جالفيز، وهو مواطن سويدي تشيلي يبلغ من العمر 50 عاماً يبحث عن عائلته في وسط المنطقة الجهادية. قصة ابنته أماندا معروفة بالفعل بصورة محزنة في السويد : تحولت إلى الإسلام الراديكالي، وتزوجت من جهادي، وسافرا مع أطفالهم الأربعة للقتال في سوريا. عندما علم باتريسيو أن كلا الوالدين قُتلا في غارة جوية في أربيل، ذهب للبحث عن أحفاده السبعة، الذين تتراوح أعمارهم بين سنة و8 سنوات، والذين تم تحديد وجودهم في معسكر اعتقال كردي في شمال شرق سوريا. في العام 2019، يتابع غوركي جلاسر مولر، المخرج، وهو أيضاً سويدي – تشيلي، قصة صديقه ويسافر معه إلى العراق، في قلب الصعوبات التي يواجهها باتريسيو في لم شمله مع عائلته.
تروي آراب نيوز : “النتيجة هي صراع وحيد ولكن عنيد. خاصة مع السلطات والإعلام والسياسيين الذين يرفضون لمس المأزق المحتدم للمقاتلين السوريين وأطفالهم. خلال رحلة استغرقت 45 يوماً عبر العراق إلى سوريا،يقُدم لنا قصة ما حدث لابنته أماندا بينما نتبعه عن قرب في كفاحه اليائس لإنقاذ أحفاده السبعة قبل فوات الأوان“.
ما وراء هذه القصة الفريدة، يستحضر هذا الفيلم موضوعاً سياسياً وإنسانياً شديد الحساسية. في الواقع، لا يزال عدة آلاف من الأطفال المواطنين موجودين في هذه المعسكرات، بينما في أوروبا، لا تزال العديد من الدول ترفض إعادة هؤلاء الأطفال من مقاتلي داعش، “وضعهم، مثل وضع الآلاف الآخرين، يقع في حالة سبات دبلوماسي دولي“.
لمزيد من المعلومات حول الأخبار السمعية والبصرية في سوريا ، انقر هنا.
arabnews.fr, film-documentaire.fr, variety.com, variety.comمصادر :
أطفال العدو