المخرج الصربي امير كوستوريكا هو رئيس لجنة تحكيم الدورة الثالثة والأربعين لمهرجان القاهرة الدولي، المنظم من 26 تشرين الثاني الى 3 كانون الأول 2021. هذه السنة، تكافأ لجنة التحكيم 13 فيلماً طويلاً، بما فيها 8 انتاجات أو انتاجات مشتركة أوروبية بين 98 عملاً من 63 دولة، بين هذه الأفلام 27 فيلماً في عرض ما قبل الأولى في العالم.
وحصل امير كوستوريكا على مكافأة من أكبر المهرجانات الدولية. مولود في سراييفو في العام 1954، درس الإخراج السينمائي في أكاديمية العلوم الدرامية في براغ. حصل أول فيلم طويل له “هل تتذكرون دوللي بل” على الأسد الفضي لأفضل فيلم في مهرجان البندقية في العام 1981. المخرج الفائز موجود بين المخرجين القلائل الذين نالوا لمرتين السعفة الذهبية في كان. في العام 1985، حصل على السعفة عن فيلمه “عندما كان الأب بعيداً عن العمل” (بالإضافة الى جائزة فيبريسكي وتسمية للأوسكار لأفضل فيلم بلغة أجنبية). بعد عشر سنوات، “تحت الأرض”، فيلم عن الحياة المريرة في البلقان، فاز بالسعفة الثانية. ثم في العام 1989، فاز أمير كوستوريكا بجائزة أفضل مخرج عن فيلم “زمن الغجر”، عن حياة عائلة غجرية في يوغوسلافيا. في العام 1993، فاز فيلمه الأول باللغة الإنكليزية “اريزونا دريم” على الدب الفضي في مهرجان برلين. هو ايضاً عضو في لجنة التحكيم في كان للعام نفسه ورئيس دورة 2005.
الدورة الثالثة والأربعين لمهرجان القاهرة الدولي
تتألف لجنة التحكيم لهذه الدورة الثالثة والأربعين، بالإضافة الى امير كوستوريكا، من المؤلف اللبناني خالد مزنر، المخرجين شايتانيا تامهان (الهند) وروبرتو مينرفيني (إيطاليا)، المخرجة الأميركية ماريزا برينسون، والفرنسية نورا ارنيزيدر. وستحصل المصرية نيللي كريم، العضو ايضاً في لجنة التحكيم على اللقب الفخري لجائزة الهرم الذهبي عن مجموعة أعمالها.
سوف تمنح لجنة التحكيم الجوائز في 7 فئات :
“جائزة الهرم الذهبي” لأفضل فيلم، يمنح الى المنتج
– “جائزة الهرم الفضي”، أو “جائزة لجنة التحكيم الخاصة” لأفضل مخرج
جائزة الهرم البرونزي” لأفضل أول أو ثاني عمل، تُمنح الى المخرج
“جائزة نجيب محفوظ” لأفضل سيناريو
جائزة أفضل ممثل
جائزة أفضل ممثلة
جائزة “هنري بركات” لأفضل مساهمة فنية. وسيكون هناك ايضاً جائزة الجمهور “يوسف شريف رزقالله”، قيمتها
قيمتها 13275 يورو تقريباً. ستكون ايضاً الأفلام الطويلة على لائحة الشرف في مسابقة “آفاق السينما العربية”. الى جانب الأعمال المشاركة في المسابقة الدولية، سيكون بإمكان هذه الأعمال المشاركة في جائزة أفضل فيلم عربي، قيمتها 9000 يورو. هذا العام، 3 أفلام من المغرب ومن المشرق تقدم عرضها العالمي ما قبل الاولي : “أبو صدام” من إخراج نادين خان (مصر)، “بنات عبد الرحمن” للمخرج زياد أبو حمدان (الأردن)، و”غداً” من أخراج ظافر العابدين (تونس). كما يشارك في مسابقة “يوسف شاهين” وجائزة لجنة التحكيم الخاصة 22 فيلماً قصيراً.
الدورة الرابعة لأيام القاهرة الصناعية
بالتوازي مع المهرجان، تُنظم الدورة الرابعة لأيام القاهرة الصناعية من أول كانون الأول الى الخامس منه. إنها عبارة عن ندوات، ورش عمل وماستر كلاس منظمة مع نتفليكس، ومبادرة الشرق الأوسط الإعلامية (مامي). دورة “لأنها ابتكرت”، أحدى أهم نشاطات نتفليكس التي تهدف الى تسليط الضوء على دور المرأة في الصناعة العربية الترفيهية.
مهرجان القاهرة السينمائي الدولي (سيف)
تحت إدارة المنتج المصري محمد حفظي، يريد مهرجان القاهرة السينمائي الدولي أن يكون ناقلًا للقاءات بين الجمهور والمهنيين في سينما المنطقة، ومنبراً لأعظم الأفلام العالمية للجمهور المصري. مؤسس في العام 1976، الحدث السينمائي هو الوحيد من “الفئة أ” في العالم العربي. هذه التسمية المرموقة منحها الاتحاد الدولي لجمعيات منتجي السينما. يقع مقر المنظمة في باريس، وهي تُعتبر الجهة المنظمة لأكبر المهرجانات السينمائية الدولية، وتتعرف على وجه الخصوص بالأفلام من فئة “1” أو “أ” في العالم. وهناك 15 مهرجاناً بما في ذلك مهرجان كان، مهرجان برلين ومهرجان البندقية.
cineuropa.org, screendaily.com, egypttoday.com, blog.filmfestivallife.comمصادر