اختارت مؤسسة التلفزيون التونسي (او.تي.تي.) مجموعة من الجهات الفاعلة في القطاع السمعي البصري الفرنسي العام، تحملها وتديرها فرانس ميديا موند ومؤلفة ايضاً من فرانس تلفزيون، راديو فرانس، المعهد الوطني للسمعي البصري (اينا) واكسبرتيز فرنسا، لمشروع توأمة تموله المفوضية الأوروبية.
منذ بدئها في ربيع 2021 ولمدة 24 شهراً، تهدف هذه التوأمة إلى دعم تحديث التلفزيون التونسي في إطار الانتقال الديمقراطي. وتهدف ايضاً الى المساهمة في تعزيز القطاع السمعي البصري التونسي العام، الذي يعكس التنوع السياسي، الاجتماعي، الثقافي والإقليمي في البلاد، ويؤمن معلومات تعددية وصادقة. بميزانية إجمالية تبلغ مليون يورو، يتكون المشروع من 5 مكونات : “الحوكمة والتنظيم”، “مهمة الخدمة العامة”، “التحول الى إعلام متكامل”، “دعم إطلاق القناة الإخبارية المستمرة الوطنية انفو” و”الاتصال والمساءلة”.
بميزانية إجمالية تبلغ مليون يورو ، يتكون المشروع من 5 مكونات: “الحوكمة والتنظيم” ، و “مهمة الخدمة العامة” ، و “التحول إلى إعلام متكامل” ، و “دعم إطلاق القناة الإخبارية المستمرة الوطنية إنفو” و “الاتصال والمساءلة”. سيوضع هذا المشروع حيز التنفيذ من قبل دائرة التمويل الأوروبي واكاديمية فرانس ميديا موند، التي تعمل في تونس منذ أكثر من 10 سنوات. يهدف هذا التعاون على جانبي البحر الأبيض المتوسط الى تحديث مؤسسة التلفزيون التونسي، في سياق دولي لإعادة تعريف النماذج الاقتصادية والتحريرية للتلفزة العامة، وفي وقت يتزايد فيه استهلاك الوسائط على المنصات الرقمية والتطبيقات على الهواتف الجوالة. يُعد مشروع التوأمة هذا جزءاً من نهج تبادل الخبرات بين الشركاء والمهنيين. وبالتالي، فإن تجميع خبرات المشغلين العموميين الفرنسيين يهدف الى ضمان الاستجابة لاحتياجات مؤسسة التلفزيون التونسي.
.للمزيد من المعلومات عن الأخبار السمعية البصرية في تونس، انقر هنا :