بدأت الدورة الخامسة عشر لمهرجان سبليت السينمائي المتوسطي (أف.أم.أف.أس) في 16 حزيران وتختتم في 25 حزيران. هذا المهرجان معروف كواحد من أكثر الاحداث شعبية في البحر الادرياتيكي. في غضون 14 سنة وجود، حضر أكثر من 100000 مشاهد العروض التي تقام في الهواء الطلق، في صالة سينما باكفيس، وايضاً في الداخل، في قلب النصب التاريخي الألفي، قصر دقلديانوس.
بمناسبة هذه الدورة الجديدة، سيتم عرض 72 فيلماً من 30 دولة. بين المختارات العديدة، يلاقي البرنامج المخصص للأفلام القصيرة الكرواتية، جيسكي، نجاحاً كبيراً. تتنافس 9 أفلام لنيل جائزة أفضل فيلم، وجائزة الجمهور وجائزة أفضل سيناريو. في النصفية، نجد مثلاً فيلم “فونيرال“، من إخراج سيمون سيتوم، وكذلك “هورتيكولتور” للمخرجة سيلفا تشابين.
تقدم المنافسة الرسمية للأفلام الطويلة أفلاماً من حوض البحر الأبيض المتوسط. تم تقديم الفيلم الأول للمخرجة الكرواتية نينا فيوليتش، “كيك اند سكريم” خلال حفل الافتتاح. يروي هذا الفيلم اللحظات الأخيرة، قبل الإلغاء النهائي، لزواج من خلال وجهات النظر زوجين وطفلهما البالغ من العمر 6 سنوات. وبالتالي، فإن هذه الذاتية المتعددة تثير التساؤل حول حكم المشاهد. كما يتضمن فيلم “صالون هدى” للمخرج هاني أبو أسعد (مصر وفلسطين) هذا الاختيار.
الإنتاج المتوسطي هو في قلب الخط التحريري للمنظمين. مع ذلك، يهتم فريق المهرجان ايضاً بتقديم الانتاجات السينمائي لباقي دول العالم، كما تشهد التصفية المكرسة هذا العام للسينما اللاتينية – الأميركية.
Film New Europe, FMFS مصدر
