أعلن مجلس إدارة شركة مخرجي الأفلام (أس.أر.أف) عن ذهاب المندوب العام الحالي، باولو موريتي. هذا التغيير هو المناسبة “لإعادة التفكير بعمق حول أسبوعي المخرجين، اسمه، خصوصيته ومكانه الاستراتيجي المناضل”. مندوب عام منذ العام 2018، يحضر باولو موريتي الدورة الأخيرة التي ستقام من 18 الى 27 أيار 2022
باولو موريتي، مبرمج إيطالي، هو اول مدير أجنبي للاختيار في مهرجان كان. قبل حلوله مكان أدوار وانتروب في أسبوعي المخرجين، عمل على وجه الخصوص لحساب عدد كبير من المؤسسات مثل مركز بومبيدو، مهرجان البندقية أو ايضاً مهرجان الأفلام الوثائقية الدولي في مرسيليا. من خلال اختياراته، يدافع عن المخرجين الدوليين الذين يقدمون شكالاً اصيلة وكتابات معاصرة.
كان إنشاء أسبوعي المخرجين عنصراً حاسماً في تاريخ مهرجان كان السينمائي. مؤسس في العام 1969، يسجل هذا الاختيار نقطة تحول. وستكون الاحتجاجات الاجتماعية التي طالت فرنسا في العام 1968 مناسبة أيضاً للعديد من صانعي الأفلام لمهاجمة هذه المؤسسة السينمائية البعيدة عن الحركات الشعبية. ستؤدي هذه الثورات ضد المهرجان إلى إنشاء اختيار موازي يطمح إلى تقديم المؤلفين الجدد لسينما عالمية
سيتم التوظيف في منصب مندوب عام بين شباط ونيسان 2022 للبدء بالعمل في تشرين الثاني. وستنشر شركة مخرجي الأفلام قريباً دعوة للترشح على موقعها الالكتروني التالي
SRF, CNC, Cineuropa, Screendaily, Quinzaine des Réalisateurs. مصادر
