يطور بريميد منذ عدة سنوات برنامجاً تربوياً في المواطنية الأورو – متوسطية من خلال الصورة. 3500 شاب من حوض البحر الأبيض المتوسط شاركوا في مختلف الاعمال التي قدمها المركز المتوسطي للاتصالات السمعية البصرية (سي.ام.سي.أ)، منظم البريميد. بين هؤلاء الطلاب، شارك ما لا يقل عن 2000 طالب في جائزة شباب المتوسط.
وتجدر الإشارة الى الوجود الاستثنائي في البريميد هذا العام لطالبات مصريات، من القاهرة والإسكندرية، من الصف الثالث ثانوي فئة السينما من ثانوية ليوتيه الدار البيضاء ومن صف ثانوي من مدرسة تيرانيي، في إيطاليا.
جائزة شباب المتوسط
شاركت ثانويات من مرسيليا ومن منطقة بروفانس آلب كوت دازور وجميع نواحي البحر الأبيض المتوسط في جائزة شباب المتوسط، التي أسسها المركز المتوسطي للاتصالات السمعية البصرية بالشراكة مع ريكتوراه آكس – مرسيليا. سنحت هذه الجائزة الفرصة لشباب المتوسط بتبادل وجهة نظرهم حول مواضيع الاحداث او الذاكرة، وفهم العالم الذين يعيشون فيه. وقد شاهدوا ثلاثة أفلام :
– Gurs, histoire et mémoire جورس، تاريخ وذاكرة –
من اخراج فيرونيكا ساينس جيمونيز
LE GRAND SAPHIR, UNE REVOLTE ORDINAIREالأزرق الكبير، انتفاضة عادية –
من اخراج جيريمي ستادلر
Les amoureux des bancs-publics, la rue qui résiste avec l’art عشاق المقاعد العامة، الشارع الذي يقاوم مع الفن
من اخراج غايا فيانيللو وخوان مارتان باغوريا
اجتمع الطلاب خلال ثلاثة صبيحات في مكتبة الكازار في 27، 28 و29 تشرين الثاني للمناقشة والتصويت على فيلمهم المفضل.
وتجدر الإشارة الى ان المركز المتوسطي للاتصالات السمعية البصرية كان قد توقف في القاهرة، الإسكندرية وبالرمو للقاء 300 طالب مصري و100 طالب إيطالي. وقد تمت هذه الاعمال في إطار الشراكة مع مركز النشاطات الفرانكوفونية في مكتبة الإسكندرية ومع قناة راي الإيطالية.
ماستر كلاس مخرجون / طلاب
أكثر من 500 طالب التقوا مع مخرجي الأفلام الوثائقية الثلاث التي شاهدوها خلال حلقتي ماستر كلاس، نهار الخميس في 29 تشرين الثاني في متحف التاريخ في مرسيليا والجمعة في 30 تشرين الثاني في سينما برادو. وتمكنوا من طرح جميع اسئلتهم على فيرونيكا ساينس جيمونيز، جيريمي ستادلر، غايا فيانيللو وخوان مارتان باغوريا، حول اختيار المواضيع وعملية إنشاء فيلم وثائقي.
عرض – مناقشة “الذهاب، يعني فقدان الهوية ؟”
العرض – المناقشة المخصص للطلاب، كان مركزاً على فيلم “ستكونين سويدية يا ابنتي” من اخراج كلير بييه واوليفيه جوبارد. وقد أقيم هذا العرض نهار الجمعة في 30 تشرين الثاني في صالة سينما برادو. بعد العرض، تمكن الطلاب الحاضرون من التكلم حول اصولنا في بناء هويتنا. وقد أدار المناقشة دانيال وولفروم، مراسل كبيرفي فرانس تلفزيون. وقد حضر هذا العرض مخرجو الفيلم ورئيسة لجنة التحكيم، جيزال خوري، وأجابوا على جميع أسئلة الطلاب.