من إطلاق المخرج المنصف ذويب في العام 2016، سيستمر مشروع التربية على الصورة “ألف وفيلم” في العام 2023.
مدعوم من وزارة التربية الوطنية والمركز الوطني للسينما والصورة (سي.أن.سي.اي)، يدرب هذا المشروع التلاميذ المتراوحة أعمارهم بين الثامنة والأربعة عشر سنة على الكتابة السينمائية. 300 مدرسة ابتدائية ومتوسطة من 24 محافظة في البلاد، ما يعادل 6000 تلميذ، تشارك كل عام في هذا المشروع.
موظفون من قبل المركز الوطني للسينما والصورة، يتنقل عشرة مدربين متخصصين في تقنيات السينما على شكل زوج بين المدارس ويلتقون الأساتذة لتوعيتهم على المشروع. ويتم عرض تدريب على ثلاث مراحل على الصفوف. هكذا فإن الوسطاء يجعلونهم يكتشفون على مدى عدة جلسات القواعد الأولية للغة السينمائية، كتابة السيناريو وكذلك تصوير المشاهد.
لا يتردد المنصف ذويب عن تأكيد أهمية وضرورة هكذا نظام عند التلاميذ. “نحن أمّيون عندما يتعلق الأمر بقراءة صورة. يجب أن تكون اللغة السينمائية متاحة للجميع، وخاصة الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 8 و14 سنة. إنها مسألة فك رموز أفضل لهذا التسونامي للصور وتأثيره، ومن هنا تأتي الحاجة الملحة للبدء مبكراً في التدريب على إنتاجها“، كما يوضح لصحيفة لابريس.
مع ذلك، يوضح المنصف ذويب أن “المشروع لا يزال مكلفاً“. بعد دعم مؤسسة رامبورغ، يبحث اليوم عن راعٍ جديد لتعزيز الدعم العام وتغطية أوسع لمشروعه في جميع أنحاء البلاد.
Boxoffice Pro, La Presseمصادر :