يدخل الفيلم الثاني للمخرج البلغاري بافيل ج. فيزناكوف في مرحلة ما بعد الإنتاج. تحت عنوان “ويندلس” (عنوان مؤقت)، إنه من انتاج الشركة البلغارية راد كاربت بالشراكة مع الشركة الإيطالية، ديسبارات. بميزانية قيمتها 560000 يورو، استفاد من دعم المركز الوطني للأفلام البلغارية بمساعدة تبلغ قيمتها 225000 يورو. وتم دعمه ايضاً من قبل وزارة الثقافة الإيطالية وصندوق اوريماج.
مصور في بوهوفو بالقرب من صوفيا، يحكي لنا “ويندلس” قصة آسن، الوالد وكوكو، الإبن، اللذان يحاولان إنقاذ علاقتهما بعد إعلان كالويان، جد كوكو، الذي يعبر عن رغبته في الموت. عندئذٍ قررا التواجد في بوهوفو لمساعدة الجد. مع ذلك، يكتشف كوكو الدوافع الحقيقية لوالده : ليس لديه نية لمساعدة الرجل العجوز، إنه يخطط ببساطة لبيع الأرض التي تخصه. تسلط القصة الضوء على المضاربات العقارية التي تؤثر على البلد. يشار الى عمل بافيل ج. فيزناكوف بشكل خاص لقدرته على بناء روايات واقعية تعكس المجتمع الحديث في بلغاريا.
ومع ذلك، مع هذا الفيلم الجديد، سعى المخرج الى نهج مختلف. “كانت أفلامي الأولى متسمة بالتشاؤم والطاقة السلبية تجاه المجتمع الذي نعيش فيه، لكن بمرور الوقت، أصبحت استوحي أكثر من مؤلفين مثل عباس كياروستامي، بدلاً من الأخوين داردين، على سبيل المثال“. الحداد، مرور الوقت، الذكريات، هي مواضيع “تقلقني أكثر من أي تعليق اجتماعي“.
بعد حصول بافيل ج. فيزناكوف على شهادته في العام 2011 من الجامعة الحديثة في بلغاريا، كتب وأخرج الثلاثية، “بوصات من الضاحية” المؤلفة من أفلام قصيرة “قطارات” (2011)، “امير البارافين” (2012) و”برايد” (2013). تم بث هذه الأفلام في عدة مهرجانات دولية، وحصل على وجه الخصوص على الجائزة الكبرى للأفلام القصيرة في مهرجان كليرمون – فيران عن فيلمه “برايد”. أول فيلم طويل له، دائما حديث في فرنسا، يحمل عنوان “دروس المانية” (2020).
Cineuropa, Disparte, Tertio Millennio Film Festمصادر :