منظم من قبل وزارة الثقافة والفنون، أقيم المؤتمر المخصص للصناعة السينمائية من 29 الى 30 نيسان (ابريل) في مدينة الجزائر.
وأكدت وزيرة الثقافة ثريا مولودجي أن هذا المؤتمر الذي تم تأسيسه عقب تأجيل مشروع قانون قطاع السينما، يهدف الى “مناقشة القانون وإثرائه وتحديد الخطوط الرئيسية للاستراتيجية المستقبلية لقطاع السينما في الجزائر“.
خلال هذين اليومين، شارك منتجون، فنانون، مخرجون، سيناريست، ممثلون من معاهد السينما، مستثمرون وموزعون، في خمس ورش عمل تدور حول ميكانيكية الدعم، التدريب أو ايضاً الاستغلال وتوزيع الأفلام. مع هذه اللقاءات، تتمنى ثريا مولودجي “إصدار تقويم ومقترحات ملموسة تسمح بوضع الآليات الحقيقية لصناعة السينما الحديثة والمهنية“.
من خلال هذا المشروع، تخطط وزارة الثقافة لتسهيل الوصول الى صندوق المساعدات، وإعادة النظر في زيادة المساهمة العامة في الإبداع السينما وتقليل بعض الإجراءات الإدارية بما في ذلك طلبات الحصول على ترخيص التصوير. في منطق اللامركزية الإدارية، سيتم منحها على مستوى المديريات الثقافية للولايات وليس في الجزائر العاصمة.
من أجل استقطاب جزء كبير من المهنيين في اليلاد، تم تنظيم ورش عمل إقليمية ايضاً بين شهري آذار (مارس) ونيسان (ابريل) في وهران، قسنطينة، بسكرة، بجاية، تيبازة والجزائر العاصمة. وامتدت المشاورات حتى الى الجزائريين الذين يعيشون في الخارج.
مصادر : La Nouvelle République, 24H, El Watan