تم الإعلان رسمياً عن إنشاء هذا المعهد الذي يهدف الى ترويج السينما العربية في 10 كانون الاول في إطار مهرجان دبي.
وقد أطلق هذه المبادرة المنتج اللبناني بول بادودجيان وشرح أن الفكرة أثمرت منذ “عشرة أشهر“. والهدف هو إنشاء، مع معهد الفيلم العربي (أفي)، منصة تسهل مشاركة المعرفة والافكار بين مهنيي السينما العربية، وايضاً إطلاق برامج تدريب. وسوف يضع معهد السينما العربية قيد التنفيذ إبتداءً من العام 2018 جوائز الفيلم العربي، مع حفل ضخم لتوزيعها، على مثال الاوسكار، الموجه الى تسليط الضوء على أفضل الانتاجات السينمائية العربية. وسيمول هذا المعهد اشتراكات أعضائه والشراكات المختلفة.
ويظهر بين المشاركين الفعالين في ولادة معهد الفيلم العربي مخرجون مثل المغربي نبيل عيوش، العراقية ميسون بشاشي، الفلسطيني رشيد مشهراوي والقطري حافظ علي علي، وايضاً منتجون كالجزائري سالم ابراهيمي، التونسية دورا بوشوشا، الكويتي الزين الصباح والمصري محمد حفظي. ودعم ايضاً هذا المعهد جورج دافيد من اللجنة الملكية للفيلم الاردني وانطوان خليفه من مهرجان دبي.
ورداً على سؤال حول أهمية هذه المبادرة لتمثيل التنوع الكبير للاراضي التي تشكل العالم العربي، أجاب سالم ابراهيمي قائلاً “خذوا اوريماج كمثل، يتكلم أعضائه 24 لغة مختلفة فيما بينهم وعملوا على إنجاحه. سوف نتأتئ، نتعلم تدريجيأ وربما نخطئ، ولكن هذه الاخطاء ستكون أفضل مما يُعمل حالياً”
(مصادر : سكرين دايلي، غولف نيوز، الشرق الاوسط)