في 6 نيسان الفائت، عين رئيس الحكومة التونسية كامل بن يوسف كمدير جديد لوكالة الأنباء (وات)، تونس افريقيا للأنباء. متهم بإنه مناصر سابق لبن علي، الرئيس السابق المخلوع من الحكم في العام 2011، وقريب من الحزب البرلماني الإسلامي الرئيسي النهضة، رأى موظفو المجموعة أن تعيينه يُعتبر اعتداءً على حرية الصحافة : “تم تأسيسها في العام 1961، وكانت وكالة الأنباء (وات) قد انحرفت عن مهمتها في الخدمة العامة تحت نظام الديكتاتور السابق، الذي استخدمها كأداة للدعاية“.
في 13 نيسان، بمواكبة مأمور قضائي والشرطة، حاول كامل بن يوسف المعين حديثاً مع ذلك دخول المكاتب لكن الصحفيين منعوه بصراخهم : “إعلام عام، لا مناصر، ولا حكومي“، وفقاً لبزنس نيوز. وتم تسجيل مشاجرة بين قوات الأمن والصحفيين الموجودين في صالة الدخول ووضعها على شبكة الانترنت. في النهاية، يتراجع كامل بن يوسف تحت الصراخ والشتم. في 19 نيسان، يقدم كامل بن يوسف استقالته الى رئيس الحكومة هشام مشيشي والرئيسة والمديرة العامة منى مطيبع، تستعيد المنصب بانتظار تعيين قادم. تواصل النقابات المطالبة بالتصدي “للتدخل والتأثير الحكومي، السياسي والحزبي”. إنه سابع تعيين على رأس وكالة الأنباء (وات) منذ ثورة الياسمين. القصة نفسها في راديو شمس أف.أم. نفذ الموظفون اعتصاماً منذ الخامس عشر من شهر آذار احتجاجاً على تعينن حنان فتوحي على رأسها. ورفضت نقابة شمس والنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين، تعيينها.
“تشكل راديو شمس جزءاً من المؤسسات التي صادرتها الحكومة التونسية منذ الثورة.” هم الذين أعلنوا رفع الاعتصام نهار الأربعاء في 21 نيسان بعد أن تخلت السيدة فتوحي عن منصبها في رئاسة الراديو.
لمزيد من المعلومات حول الأخبار السمعية والبصرية في تونس ، انقر هنا.
مصادر :
courrierinternational.com, lemonde.fr, businessnews.com.tn, businessnews.com.tn, arabnews.fr,leconomistemaghrebin.com, tunisienumerique.com, businessnews.com.tn