
خلال مهرجان مونتينيغرو السينمائي، حصل المخرج جورجي أم. اونكوفسكي على جائزة ميموزا الذهبية لأفضل مخرج عن فيلمه “دي.جي. أحمد” (الولد الذي يُرقص التلال).
يتتبع الفيلم مسار أحمد، الولد البالغ من العمر 15 عاماً والذي يعيش في جبال مقدونية، حيث يرعى غنم والده مع الانتباه لأخية الصغير. لكنه يحلم بصناعة الموسيقى. بينما كان يعيش في قرية محافظة من جماعة يوروك، يأمل أحمد في متابعة حبه.
في مقابلة مع سينوروبا، يتكلم المخرج عن اختيار هذه الجماعة في فيلمه “أعالج دائماً شخصيات تجد صعوبات في إيجاد مكانها. بدأت بعناصر متناقضة مألوفة في مقدونية الشمالية، حيث يتعايش جيلان : الجيل الذي كبر بطريقة تقليدية والجيل الحديث الذي يملك الانترنت، تيك توك، وانستغرام. الأقلية الاثنية يوروك هي النسخة الأقصى في هذا التناقض. وقد كانت موضوع العديد من الأفلام الوثائقية، وفكرت أنه من الرائع التمكن من تحقيق فيلم روائي عنها“.
بميزانية تبلغ 978000 يورو، الفيلم من انتاج مشترك بين مقدونية الشمالية، صربيا، كرواتيا والجمهورية التشيكية. تم عرضه في عرض أولي عالمي في مهرجان ساندانس السينمائي.