“سردة بعد العشاء” هو البودكاست اللبناني الذي يجرؤ. يتعامل المؤلفان بدون محرمات مع مواضيع الاحداث الحالية المهمة في الوقت الحالي لبلد الأرز.
وُلد المشروع من اللقاء بين معين جابر، العاشق للسمعي البصري وميديا عازوري، المحررة في صحيفة لوريان لو جور ورغبتهما المشتركة في التوجه الى اللبنانيين لمواجهة الوضع. من شقة ميديا، يطلقان في شهر نيسان “سردة بعد العشاء” ليقولا للمستمعين “لا تقلقوا“، “نحن جميعاً في نفس القارب“.
في الأجواء الحميمية لشقتهما في بيروت، يتناقشان مع بعضهما البعض ثم مع ضيوفهما عن المواضيع التي تمس اللبنانيين اليوم. خبراء وضيوف دوليون يشاركون وجهات نظرهم ومعرفتهم بطريقة مريحة.
يأتي المفهوم من كلم “سردة”، تلك المناقشة النموذجية في الثقافة اللبنانية عندما “نخرج” في نهاية الطعام ونعيد صنع العالم مع سيجارة في يد واحدة. يهدف المشروع الى تقديم طريقة أخرى للتعامل مع الاحداث التي تختلف عن تلك التي تقدمها وسائل الاعلام التقليدية وشبكات التواصل الاجتماعي. تعلن ميديا عازوري لأراب نيوز أن “سردة” تريد سد “فجوة كبيرة وفراغ كبير بين ما يرغب المستمعون بسماعه وما توفره لهم وسائل الاعلام التقليدية في البلد“.
مساء كل أحد، يبث البودكاست حلقة جديدة. جنس، جانحة، ازمة اقتصادية، لا يفلت شيء من مبتكري “سردة”. تزداد شعبية البودكاست في البلاد وفي الخارج، خاصة بفضل ترجمته الى اللغة الإنكليزية. “سردة بعد العشاء” متاح على عدة منصات بما في ذلك يوتيوب، سبورتفاي وآبل بودكاست.
ici : للمزيد من المعلومات عن الاخبار السمعية البصرية في لبنان انقر هنا