نهار الأربعاء في 5 حزيران، سيبدأ عرض الفيلم الوثائقي بالمير، من اخراج مونيكا يورغمان ولوكمان سليم، في الصالات الفرنسية.
يعطي هذا الفيلم الكلمة الى مجموعة سجناء لبنانيين قدامى، قرروا الخروج عن صمتهم والتكلم عن سنواتهم الطويلة التي قضوها في سجن بالمير، بعد الانتفاضة الشعبية ضد النظام السوري في العام 2011.
في فيلم بالمير، يشهدوا علناً على التعذيب المنهجي المستخدم في إحدى أفظع سجون النظام والاهانات التي تعرضوا لها خلال سنوات عديدة. للتغلب على الصدمة، يعيدون بناء السجن في مدرسة مهجورة بالقرب من بيروت، ويلعبوا في الوقت نفسه دور الضحايا والجلادين.
مونيكا بورغمان ولوكمان سليم ليسا في أول عمل مشترك لهما، فقد حققا سوية فيلم مساكر في العام 2004، (الذي تم اختياره في بريميد 2006)، وأسسا شركة الإنتاج اومام للإنتاج في العام 2001. لتحقيق فيلم بالمير، كانا قد بدآ البحث في العام 2012. مع هذا الفيلم، يعطيان الكلام الى 22 رجلاً يحملون قصص تعذيب ومحاولة البقاء على قيد الحياة، شخصية وجماعية.
حصل الفيلم على جوائز عديدة في المهرجانات، مثل سيستارس الفضية، والتنويه الخاص للجنة تحكيم مهرجان رؤية من الواقع في العام 2016، وجائزة الفيلم السياسي فريدريش ايبير ستيفتونغ في مهرجان فيلمفاست في هامبورغ، ايضاً في العام 2016.
وزعته في فرنسا شركة فاندرودي للتوزيع، وانتجته شركة أفلام الخارج (فرنسا)، غولدن اغ برودوكشن (سويسرا) واومام للإنتاج (لبنان).
مصادر :
http://www.film-documentaire.fr, https://www.tadmor-themovie.com, http://www.allocine.fr