بعد “كراميل” و“الآن الى أين ؟“، انهت المخرجة اللبنانية نادين لبكي تصوير فيلمها الاخير في بيروت، في شهر آذار الفائت.
كفرناحوم، عنوان الفيلم المؤقت، يعالج حقوق الاطفال. دام تحضير الفيلم اكثر من ثلاثة سنوات، ذهبت خلالها المخرجة للقاء الاولاد الذين يعانون من سوء المعاملة. زارت مراكز احتجاز، محاكم للاولاد أو أيضاً مخيمات وذلك لإظهار صورة أدق للواقع.
وكما في الفيلمين الاخيرين، حصل اختيار الممثلين من بين الهواة والممثلين دون الخبرة لتحقيق رواية حقيقية. أعلنت نادين لبكي : “لدي مشكلة مع كلمة “لعب“، ليس لدي الرغبة في رؤية ممثلي يلعبون دوراً، ارغب أن يظهروا أنفسهم، أن يمتلكوا القصة (…). أنا بحاجة لأحب هؤلاء الممثلين، أن يفتنونني، عندها فقط نقرر بالانطلاق في المغامرة…“. بالإضافة الى ذلك، تلعب المخرجة اللبنانية في فيلمها، دور محامية.
أنتج هذا الفيلم خالد مزنر، مؤلق موسيقي وزوج نادين لبكيي. من المتوقع خروج الفيلم في الصالات قبل نهاية هذا العام.
(مصادر : تيليراما، لوريان لوجور)