الاضطراب السياسي الذي تشهده كرواتيا، مع سقوط حكومتها الائتلافية في 16 حزيران الفائت، لا يخلو من العواقب على
.HRT حياة الاذاعة والتلفزيون الكرواتي العام
من الممكن أن تكون الأش.أر.تي. محرومة من مدير عام ابتداءً من شهر ايلول. بالفعل، لم تنجح اللجنة البرلمانية المسؤولة عن الاعلام في التوافق على إسم مرشح للحلول مكان سينيسا كوفاسيك، المدير العام الحالي، الذي تنتهي مهامه في 5 ايلول المقبل.
وكانت هيئة مراقبة اش.أر.تي. قد أطلقت دعوة لتقديم طلبات الترشح لمدة 45 يوماً، انتهت في 13 حزيران الفائت. خلال هذه الفترة، كان من المفترض أن تختار الهيئة البرلمانية مرشحاً لمنصب المدير العام، خيار كان من الواجب طرحه فيما بعد لتصويت السابور، البرلمان الكرواتي.
لكن الخلافات بين الاحزاب السياسية أودت به، لأن نصاب الهيئة البرلمانية لم يكتمل في 10 حزيران. لم تكن إذاً في موضع اتخاذ القرارات، في غياب نواب الحزب الاجتماعي – الديموقراطي (أس.دي.بي) وحزب الاصلاح (موست)، وهما من الاحزاب الرئيسية في سابور.
قريباً, ستُطلق هيئة مراقبة أش.أر.تي. دعوة جديدة.
إن حل سابور، الذي اعتُمد نهائياً نهار الاثنين الواقع في 20 حزيران، سيكون حيز التنفيذ في 15 تموز. حتى ذلك الحين، إذا لم يتم تعيين مرشح للادارة، فمن الممكن أن يجد قطاع السمعي البصري نفسه مؤقتاً دون أي شخص لادارة أش.أر.تي.، بانتظار تأسيس البرلمان الجديد بعد الانتخابات المبكرة التي ستقام بين 15 آب و15 ايلول.
مصادر : توتال كرواتيا نيوز، تيبورتال، لوموند
