نهار الخميس الواقع في 2 نيسان، انتشر إعلان البيع المقبل لقناة رقم 23 على التي.أن.تي.. يقال أن باسكال هوزلو، مدير القناة رقم 23 دخل في مفاوضات مع مجموعة نكستراديوتي.في.، مالكة بي.أف.أم.تي.في. أر.أم.سي. وأر.أم.سي. ديكوفرت. وهكذا تصبح المجموعة مالكة القناة بدفعها 88،3 مليون يورو بما في ذلك 48،3 مليون يورو نقداً و40 مليون يورو بسندات تحويل. ولكن عملية البيغ هذه ليست من ذوق الجميع. تشكل هذه القناة جزءاً من 6 ترددات وتراخيص مقدمة مجاناُ من قبل المجلس الاعلى للسمعي البصري (سي.أس.أ) في العام 2012. وهذه ليست المرة الاولى التي يعاد فيها بيع تردداتها مقابل مبلغ طائل. وقد تم التصويت في العام 2013 على مشروع يلزم مالكي القناة مهلة سنتين ونصف السنة على الاقل قبل القدرة على إعادة بيعها، ويفرض ضريبة بقيمة 5% من ارباح البيع المحققة. مدراء قنوات تي.أف.1، قنال + وأم6، يعتبرون عملية البيع هذه “كالخروج عن القانون“. وقدموا رسالة مشتركة الى المجلس الاعلى للسمعي البصري يطلبون فيها رفض عملية البيع.
( ecrans.liberation.fr, challenges.fr, lexpress.fr, lefigaro.fr et lemonde.fr) : مصادر