في تسعين ثانية، يروي المخرج الفلسطيني الشاب، عمر رمال، 73 سنة من الاحتلال.
90 ثانية من عدم الارتياح، حيث تصطدم الشهادات الصريحة لعائلة فلسطينية، تشارك مكانها المفضل داخل منزلها، مع عنف المستوطنين الإسرائيليين في الخلفية وهم منشغلون بإفراغ كل غرفة بسرعة وجنون مخيف. تصف الام مطبخها ونشاطاتها المفضلة، ويصف الأب شجرة الزيتون في فناء منزله، المورثة من جده، وتروي الفتاة الصغيرة العابها في غرفتها، أما المستوطنون فيهتمون بحزم امتعتهم.
“المكان، يلخص في دقيقة ونصف مصير الفلسطينيين. الفيلم القصير الذي شاهده ملايين الاشخاص، يعكس بالتأكيد الأحداث الأخيرة في القدس، في حي شيخ جراح، حيث تم طرد عدة عائلات فلسطينية مستقرة منذ أجيال، بين ليلة وضحاها من قبل القوات الاسرائيلية. “الفلسطينيون ليسوا في أمان في دارهم الذي من المتوجب أن يكون المكان الأكثر أماناً”، وفق ما أعلنه عمر رمال في مقابلة مع جوردان نيوز.
يوضح المخرج الفلسطيني البالغ من العمر 23 سنة في رسالة على تويتر، أن فيلمه القصير يرمز الى : “المكان، هو نحن… حضورنا… ذكرياتنا ومشاريعنا المستقبلية”.
ملتزم بالدفاع عن حقوق الانسان، عمر رمال ليس في أول فيلم قصير له مغزى. وقد سبق له وأخرج بنفص الصيغة، “حاجز” عن قصة عائلة فلسطينية تواجه صعوبات عند نقطة تفتيش إسرائيلية في يوم العيد. وكان قد حصل على منحة من الهيئة الملكية الأردنية للأفلام.
.للمزيد من المعلومات عن الأخبار السمعية البصرية في الأردن، انقر هنا :
royanews.tv, jordannews.joمصادر :