كل عام ومنذ العام 1981، ينظم الاتحاد الدولي للإذاعة والتلفزيون الجائزة الدولية الكبرى للفيلم الوثائقي للمؤلف. تهدف هذه الجائزة الى مكافأة برامج جميع انحاء العالم، والترويج للإنتاج المعاصر. تجتمع لجنة تحكيم مؤلفة من مسؤولين في التلفزة العامة في مختلف الدول لاختيار الأفلام ومنح الجوائز. يسمح تنوعهم بإلقاء نظرات متقاطعة على الاعمال المختارة.
وتم منح أربعة جوائز في هذه الدورة الثامنة والثلاثين
– الجائزة الكبرى حصل عليها الفيلم السنغالي “سمكة ذهبية، سمكة افريقية” للمخرج توماس غراند (60 دقيقة). يهتم هذا الفيلم بتصوير الحياة اليومية لرجال ونساء من كزامانس في جنوب السنغال. في هذا المكان الذي يعتبر أحد آخر المواقع للجوء، في افريقيا الغربية، لصيادي الأسماك اليدويين والعمال المهاجرين. يصمدون حتى الآن في وجه المنافسة الأجنبية الصاعدة.
عادت الميدالية الفضية الى الفيلم الوثائقي الفرنسي “أوروبا عند سفح الجدران” من اخراج نيكولا دوبوي والزا بوتيلات (53 دقيقة). من انتاج مشترك بين فيااوكسيتاني تيفي واكلا برودوكسيون. يصف هذا الفيلم الطويل نشاط حركة الهجرة والإجراءات المتخذة من قبل الدول الأوروبية للحد منها. هكذا يظهر المخرجون أنه من اسبانيا حتى النروج، تغلق جميع الدول حدودها.
ومُنحت الميدالية البرونزية الى فيلم “دروس في الإنسانية” من اخراج برانكو ايسفانشيك (53 دقيقة). يتتبع هذا الإنتاج الكرواتي الإخلاء الإنساني الذي تم تنظيمه في 29 ايلول 1991 من قبل قدامى المحاربين والطاقم الطبي من مستشفى في باكراك، في كرواتيا، حيث يهدد الجيش الصربي الهيكلية.
وعادت جائزة مارتين فيليبي للاكتشاف الى فيلم “وداعاً، يا فتاتي” من اخراج هان – سيوك كيم (54 دقيقة). يصف هذا الفيلم حياة فتاة مراهقة عادية من لاداخ، في الهند، تترك منزلها لتصبح راهبة.
مصادر :
بيان صحفي
تقارير أخرى عن فرنسا