في العام 1988، صدر فيلم “الأزرق الكبير”، فيلم تم تصويره في البحر الأبيض المتوسط ومستوحى من حياة جاك مايول. هذا الغطاس، هو أول من نزل على عمق 100 متر مع حبس أنفاسه، كان ايضاً محباً للطبيعة والدلافين. وقد أثر على عدة أجيال وأحدث ثورة في علاقتنا مع البحر. يسمح هذا الفيلم الجديد برحلة على خطى هذا الطليعي في القضية البيئية، لاكتشاف ما كانت حياته والإرث الذي تركه.
جاك مايول، المولود في شنغهاي في العام 1927، تعلم الغطس في بحور اليابان، في العام 1939، استقر مع عائلته في مرسيليا ثم سافر كثيراً. في حياته المهنية، سمح له عمله في سياكواريوم في ميامي بلقاء الدلفين كلون الذي غير مجرى حياته. سجل بعد ذلك وبالتوالي ارقاماً قياسية في عمق الغطس مع حبس الانفاس حتى الوصول الى 105 أمتار تحت سطح المياه. في العام 1986، صدر كتابه المستوحى من حياته، الرجل الدلفين، تلاه صدور فيلم “الأزرق الكبير” للمخرج لوك بيسون، الذي قُدم في حفل افتتاح مهرجان كان والذي سجل 9،2 مليون مشاهد في فرنسا. في العام 2001، انتحر جاك مايول في منزله في جزيرة ألبا، عن عمر74 سنة.
وفقاً للمخرج، لفتيريس شاريتوس، “هذا الفيلم هو قصة رجل يتمتع بشخصية كاريزمية شارك حياته بين البر والمياه، مع توعيتنا على تلازمنا مع البحر. رياضي، فيلسوف ومغامر، سافر جاك مايول حول العالم. ونجح بإقناع المعجبين به بضرورة إعادة التواصل مع الطبيعة. يعالج الفيلم مسائل أساسية متعلقة بالقضية الإنسانية: الموت، الحدود الجسدية، عودتنا الى الطبيعة – الام، أفخاخ الطموح الشخصي والشهرة، التوازن بين الجسد والفكر من خلال التأمل… جميع هذه المواضيع المتعلقة بحياة جاك مايول، قادت الى رواية الوثائقي. يُلزم فيلم “الرجل الدلفين” المشاهد سواءً من حيث المعنى أو المشاع. بالنسبة لجاك مايول، كل غطس كان محاولة للدخول في انسجام مع الجسد والفكر. إننا نشارك هذه التجربة، بالغطس في الأعماق الكبيرة، حيث كل شيء مظلم، غير متحرك، مخيف ولكن في نفس الوقت مريح. هذه الرحلة الحسية أصبحت ممكنة بفضل تقنيات تصوير حديثة تحت المياه النابعة من أفضل الغواصين في العالم”.
بالإضافة الى خروج فيلم “الرجل الدلفين” في الصالات، على خطى جاك مايول، سيقام نشاط تخيلي حسب الطلب مع الرجل الدلفين في.ار. إنه غوص في العالم الأزرق والعميق مع حبس الانفاس مع ثلاثة أكبر غواصين مسجلين في خط جاك مايول. من اخراج بونوا ليتشيه، تدعو ثلاثة أفلام المشاهد لمشاركة تجربة الغوص مع حبس الانفاس الحسية بمتابعة وليام تروبريدج، صاحب الرقم القياسي في الغطس مع حبس الانفاس في العالم، فابريس شنولير، غطاس مع حبس الانفاس، مهندس وبيولوجي الذي يفك شيفرة لغة الدلافين والحيتان، وساره كامبل، بطلة سابقة في الغوص دون تنفس واستاذة يوغا.
سيُبث هذا الفيلم ابتداءً من أسبوع 30 أيار في مختلف دور السينما في جنوب فرنسا.
https://www.facebook.com/lhommedauphinlefilm/ للمزيد من المعلومات انقر هنا :