وقعت وزيرة الثقافة، ريما عبد الملك، مع منطقة بروفانس-آلب-كوت دازور، ومدينة مرسيليا وميتروبول أكس-مرسيليا-بروفانس، على مذكرة تفاهم تتعلق بالسينما والسمعي البصري.
هذا البروتوكول هو جزء من الخطة التي مدتها ثلاث سنوات “مرسيليا كبيرة” التي أعلن عنها رئيس الجمهورية، ايمانويل ماكرون، خلال خطابه في شهر أيلول (سبتمبر) 2021 : “سننشئ الاستوديوهات الكبرى في البحر الأبيض المتوسط التي ستسمح أن يكون لدينا البنية التحتية لتصوير الأفلام الكبرى والمسلسلات الكبرى. نحتاج ايضاً الى تقنيين ومبدعين للقيام بذلك، والمدارس لتدريبهم“.
بهذه الخطة، تقدم الدولة منحة قدرها 22،5 مليون يورو لتمويل أربعة مشاريع. ألمشروع الأول بقيمة 15 مليون يورو، يتعلق بإنشاء مدرسة ليون “سينيفابريك” في المدينة. ستوفر هذه المدرسة تدريباً مجانياً في صناعة السينما لمدة ثلاث سنوات. ومن المقرر ايضاً إنشاء ملحق للسينما الفرنسية (5 ملايين يورو)، ستقدم فيه عروض ومعارض ونشاطات ثقافية مختلفة. ومن المنتظر ايضاً تحديث مركز بيل دو ماي الإعلامي الحالي (1،5 مليون يورو). أخيراً، ستستضيف قاعدة لوجستية مؤقتة (مليون يورو) فرق التصوير.
مرسيليا اليوم هي المدينة الثاني الأكثر تصويراً في فرنسا، مع 1200 يوم تصوير في السنة. تتمنى وزيرة الثقافة مع هذه الخطة، “جعل مرسيليا العاصمة السينمائية للبحر الأبيض المتوسط“.
مصادر : Radio France, France Info, Box Office Pro