طارق بن عمار، منتج تونسي على رأس شركة ايغل بكتشورز فرانس، اشترى استوديوهات باريس في نهاية شهر شباط. انطلق طارق بن عمار في السينما في أواسط السبعينات. طور منذ ذلك الوقت العديد من المشاريع الدولية كمنتج.
في بيان صادر في نهاية شهر شباط 2022، أعلنت مجموعة اوروباكورب أن “اوروباكورب، والشركاء فرونتلاين واوروميديا، تنازلت عن أسهمها في استوديوهات باريس الى شركة ايغل بكتشورز فرانس، يديرها طارق بن عمار، الشريك التاريخي لأستوديوهات باريس“. يصبح طارق بن عمار، مع شركته، المساهم الوحيد في أستوديوهات باريس التي كان يشغل فيها منصب المدير العام. مع هذا الشراء، كانت الأسهم مقسومة بين لوك بيسون (9،9%)، شركته للإنتاج اوروباكورب (40%)، اوروميديا (25،01%) وطارق بن عمار (25%). تقدر عملية البيع والشراء بمبلغ 33 مليون يورو.
تأتي هذه العملية في أعقاب صعوبات مالية تواجه شركة اوروباكورب في 2019 و2020, وكانت في ذلك الوقت في الإجراء الوقائي لدين بقيمة 222 مليون يورو.
استوديوهات باريس، التي أنشأها لوك بيسون وافتتحت منذ العام 2012، تتكون من تسعة استوديوهات بمساحة إجمالية قدرها 9725 متراً مربعاً. هذه المساحات هي جزء من المجمع المسمى “مدينة السينما” الذي وصفته الشركة بإنه “هوليوود / سين). كانت هذه الاستوديوهات الطموحة بالنسبة للوك بيسون وسيلة للتنافس مع أكبر الهيكليات الدولية.
ستستقبل استديوهات باريس قريباً تصوير الموسم الجديد لمسلسل نتفليكس، “ايميلي في باريس“.
مصادر :
