للسماح للفعاليات والشركات في القطاع السمعي البصري بمواجهة الازمة الصحية، اعتمد المركز الوطني للسينما والصورة في بداية شهر نيسان تدابير الطوارئ. وق تم اتخاذ ثلاثة تدابير :
أولاً، سيمول المركز الوطني للسينما والصورة صندوق الطوارئ الاستثنائي، الذي أنشأته شركة المؤلفين والموسيقيين الدراميين، باتجاه المؤلفين. بعد ذلك، فإن جميع الشركات التي تواجه صعوبات بسبب مشاكل الخزينة التي لا تأخذها الدولة على عاتقها، ستكون قادرة على الاعتماد على دعم المركز الوطني للسينما والصورة.
أخيراً، التدبير الأخير يتعلق بوصول الجمهور الى الاعمال. بصورة استثنائية، تم اقتراح تخفيض مهلة الاستثمار في الصالات للأفلام التي كانت تعرض عند إعلان إغلاق الصالات السينمائية، في 14 آذار الفائت. في هذا الاطار، استفاد 31 فيلماً من هذا الترخيص وهي متاحة كفيديو تحت الطلب.
بين هذه الأفلام الطويلة ال31، طلب عنوانان فقط تم اطلاقهما في شهر آذار، الاستفادة من تدبير المركز الوطني للسينما والصورة. بالإضافة الى مانوس للمخرج اليخاندرو لاندس وبابي للمخرج فيليب غيار، يأمل الموزعون الآخرون بالرهان على إصدار جديد في وقت لاحق.
سيتم عرض 25 فيلماً عرضت في الصالات في شهري كانون الثاني وشباط، كفيديو تحت الطلب، بينها “ديوان في تونس” من اخراج مانيلي لابيدي، “آدم” للمخرجة مريم توزاني، أو “رجال” من اخراج اليس اوديوت وجان – روبير فياليت.
وتستغل الأعمال الأربعة الأخيرة المعنية الفرصة لتوقع وصولها، والتي كانت ستتم في الأسابيع المقبلة. “البحيرة مع الاوز البري” من اخراج دياو ينان، “نوتر دام” للمخرجة فاليري دونزيللي و”الحقيقة” من اخراج هيروكازي كوري ايدا، هي ايضاً متاحة.
يركز بيان المركز الوطني للسينما والصورة على الجانب الاستثنائي لهذه التدابير ويشير الى أنها “لا تشكك بأي شكل في التسلسل الزمني لوسائل الإعلام : فهي تميل، بشكل استثنائي وخلال فترة إغلاق دور السينما والحجر الصحي للمواطنين، للسماح للجمهور بالوصول إلى أعمال جديدة“.