سيكون بإمكان مشاهدي الدورة الثانية والسبعين لمهرجان كان، الذي يقام من 14 الى 25 أيار، اكتشاف أفلام متعددة آتية من بلدان حوض البحر الأبيض المتوسط ضمن مختلف الفئات. واليكم جولة حول الأفلام المختارة :
في فئة “نظرة ما”، التي تكافأ مخرجين غير مشهورين، لفت فيلمان انتباه المبرمجين. الفيلم الأول “بابيشا“، فيلم جزائري من اخراج مونيا مدور الذي يصور الممثلتين لينا خودري وناديا كاسي. الثاني “آدم“، فيلم طويل مغربي للمخرجة مريم توزاني، الممثلة ايضاً في فيلم “رازية” للمخرج نبيل عيوش.
خلال اسبوعي المخرجين، فئة موازية للمهرجان وغير تنافسية، نجد ايضاً فيلمين متوسطين سيتم تقديمهما في عرض ما قبل اولي دولي. الفيلم الأول “طلامس“، الفيلم الطويل الثاني للمخرج التونسي علاء الدين سليم، الذي حصل على مكافأة في مهرجان البندقية في العام 2016 عن فيلمه “آخر واحد فينا“، وفيلم “أنا امسكك“، فيلم قصير اسباني من اخراج سرجيو كوباليرو.
من جهة المنافسة الرسمية، بين الأفلام التسعة عشر المتنافسة، أربعة منها من حوض البحر الأبيض المتوسط. يقدم المخرج الاسباني بيدرو المودوفار فيلمه الأخير “ألم ومجد“، يظهر فيه ممثليه المفضلين، بينيلوب كروز وانطونيو بانديراس. وكان المخرج قد حصل في كان على جائزتين : جائزة الإخراج في العام 1999 عن فيلمه “كل شيء عن امي” وجائزة السيناريو عن فيلم “فولفر” في العام 2006. وقد ترأس لجنة التحكيم منذ عامين، بمناسبة الدورة السبعين للمهرجان. وماركو بيلوكيو، المعتاد على مهرجان كان، يشارك في المنافسة للحصول على السعفة الذهبية مع فيلمه “الخائن“، الذي يهتم بمسألة المافيا الصقلية خلال الثمانينات. يمثل فلسطين المخرج إيليا سليمان، مع فيلمه المختار “لا بد أن تكون هي الجنة“. أخيراً، يصعد المخرج والمنتج الروماني كورنيليو بورومبويو درجات السجاج الأحمر للحضور عرض فيلمه “لي سيفلور“.
سيقام حفل توزيع الجوائز في 25 أيار في قصر المهرجانات.
مصادر :
https://www.huffpostmaghreb.com, https://www.quinzaine-realisateurs.com, https://www.festival-cannes.com/fr/