كما في العديد من الدول، اضطرت الشركات السمعية البصرية الرومانية الى مواجهة الخسارات في أعقاب الازمة التي تسبب بها فيروس الكورونا. من أجل معالجة هذا الوضع، وجه ممثلو 230 شركة انتاج وخدمات سينمائية رسالة الى السلطات الرومانية. وكان مذكوراً الرئيس الروماني، كلوس لوهانيس، رئيس مجلس الوزراء وايضاً وزير الثقافة، وزير الاقتصاد ووزير المالية. ودعا الموقعون الى تبني إجراءات واضحة وبناءة فيما يتعلق بالصناعة السينمائية. ويشيرون الى أن “الصناعة السينمائية ليست فقط قطاعاً ثقافياً، لكنها ايضاً قطاعاً اقتصادياً، لا يستطيع الإنتاج ولا بيع انتاجه في الوقت الحالي او في مستقبل قريب“.
يعتبر مهنيو هذه الصناعة أن الثقافة والسينما بشكل خاص، كانتا منسيتين في لائحة الأولويات. ويدعو ممثلوها الى إعلان حالة طوارئ ثقافية لمساعدة القطاع في تخطي الازمة الصحية. وانضم الى هذه الدعوة 20 جمعية أفلام و35 مخرجا.
في الرسالة، تم تحديد ثلاث استراتيجيات لدعم صناعة السينما. الأولى هي إحياء نظام السداد الذي ألغته الحكومة في تشرين الثاني 2019. كان يسمح للإنتاج بخصم على الانفاق المحقق على الأراضي الوطنية. وطلب المهنيون ايضاً موافقة الدولة على ميزانية مساعدة بقيمة 50 مليون يورو.
واستعاد المركز الروماني للأفلام (سي.أن.سي) هذه الدعوة. حتى أن مديرته، انكا ميتران، تعتبر أن بعض المقترحات غير قابلة للتطبيق، وأكدت أن الأولوية هي إعادة إطلاق الصناعة. ووفقاً لها ايضاً تمر إعادة الاطلاق بإحياء نظام السداد الذي توقف العام الفائت.
مصادر :
http://cnc.gov.ro/
https://www.filmneweurope.com
تقارير أخرى عن رومانيا