وزير الثقافة الروماني الجديد، فلاد ألكسندريسكو، الذي تم تعيينه في تشرين الثاني الفائت، أعلن في 18 كانون الثاني عن سلسلة تدابير لصالح الصناعة السينمائية المحلية.
وستقدم الحكومة حتى تشرين الاول 2016 نص قانون جديد يتعلق بالسينما. ووفقاً لوزارة الثقافة، يسمح القانون الحالي بتطوير انتاج الافلام الرومانية ولكنه لم “يفلح” في تعزيز ترويجها وتوزيعها في صالات السينما الوطنية.
في الواقع، بالرغم من النجاح المتزايج للمخرجين الرومانيين في الخارج، يبقى شباك التذاكر في البلاد تحت سيطرة الانتاجات الاميركية. في الفصل الاول من العام 2015، الفيلم الروماني الاكثر شعبية (“عفاريم !” من اخراج رادو جود) لم يحتل سوى المرتبة الخامسة والثلاثين في قائمة شباك التذاكر.
ويجب على مشروع القانون الجديد ان يؤكد تأسيس أعمال للتعليم والصورة، باتجاه جميع فئات الجمهور.
التدبير الرئيسي الآخر الذي أعلنه فلادو الكسندريسكو، يكمن في إعادة هيكلة المركز الوطني للسينما (سي.أن.سي)، المتوقع في شهر ايلول 2016. ستُحدد نشاطاته واختصاصاته بهدف زيادة الكفاءة والشفافية في تمويل الانتاجات الرومانية.
(مصادر : سينوروبا، فيلم نيو اوروب)