اختُتمت أيام قرطاج السينمائية نهار السبت في 10 تشرين الثاني في تونس.
نال الفيلم التونسي “فتوى” للمخرج محمود بن محمود والمنتَج بالاشتراك مع الاخوة داردين، الجائزة الأكثر هيبة في المهرجان، التانيت الذهبي للفيلم الطويل. وضمت المنافسة الرسمية 13 فيلماً. وحاز ايضاً على جائزة أفضل ممثل لإداء احمد حفيان. ويروي هذا الفيلم قصة والد يحاول فهم تطرف ولده، بعد وفاته. ويعالج المخرج محمود بن محمود للمرة الثانية موضوع التطرف الديني : وكان قد تطرق الى هذا الموضوع في فيلم “الأستاذ” في العام 2012.
وحصل المخرج المصري أبو بكر شوقي على جائزة التانيت الفضي عن فيلمه الأول “يوم الدين“. يروي قصة رجل أصيب سابقاً بالجذام ويتيم نوبي في رحلة عبر مصر, وسيكون بإمكان الفرنسيين مشاهدته في الصالات ابتداءً من 21 كانون الأول.
من جهة الأفلام الوثائقية، فاز المخرج المصري محمد صيام بالتانيت الذهبي عن فيلمه “أمل“. محظور في مصر، إنه يُبث للمرة الأولى في بلد عربي. يتابع أمل، امرأة شابة حرة، في مصر ما بعد الثورة.
أخيراً، عاد التانيت الذهبي لأفضل فيلم قصير الى فيلم “أخوان” للمخرجة التونسية – الأميركية مريم جوبار. وكان هذا الفيلم قد قدم في عرض اولي دولي في مهرجان تورنتو السينمائي في شهر أيلول الفائت.
بإمكانكم الحصول على لائحة الفائزين الكاملة على موقع أيام قرطاج السينمائية الالكتروني.
لإعادة قراءة مقالنا عن أيام قرطاج السينمائية انقر على السطر التالي :
http://mediterranee-audiovisuelle.com/journees-cinematographiques-de-carthage/
مصادر :
