تقام الدورة التاسعة والعشرون لأيام قرطاج السينمائية في مدينة تونس من 3 الى 10 تشرين الثاني. وسيتم عرض الأفلام في 19 صالة سينمائية، وللمرة الأولى في مدينة الثقافة، التي دُشتن في شهر آذار الفائت. ويُنتظر حضور 200000 مشاهد في الصالات التونسية وأكثر من مليون في شوارع تونس، الذين سيستضيفون للمناسبة حوالي 50 حفلة.
المهرجان المكرس للسينما الافريقية والعربية منذ العام 1966، تلقى لدورته التاسعة والعشرين حوالي 800 فيلم. بين هذه الأفلام، تم اختيار 206 عمل، تمثل 47 دولة، 13 فيلماً طويلاً مرشحاً لنيل التانيت الذهبي، بما فيها فيلم “رفيقي” للمخرج وانوري كاهيو (كينيا)، “ولدي الحبيب” من اخراج محمد بن عطية (تونس) و”رحمة الغاب” للمخرج جويل كراكيزي (روندا). ترأس لجنة التحكيم الأميركية ديبورا يونغ، ناقدة سينما ومديرة تحرير في قسم الفيلم الدولي في “ذو هوليوود ريبورتر”. في المسابقة الرسمية ايضاً : 12 فيلماً قصيراً روائياً، 11 فيلماً طويلاً و8 أفلام وثائقية قصيرة.
ستقام سهرة افتتاح المهرجان في اوبرا مدينة الثقافة وسيتم خلالها عرض الفيلم المغربي “انطلاقاً من” للمخرجة نرجس نجار. بالإضافة الى الأفلام المشاركة في المسابقة الرسمية، سيتمكن الجمهور من اكتشاف أفلام الأقسام المتوازية. إحدى هذه الأقسام مكرسة للسينما التونسية، مع مختارات من 23 فيلماً، تم انتاجها بين 2017 و2018. ويضع المهرجان ايضاُ على لائحة الشرف البرازيل، الهند، العراق والسنغال. وقد قدم كل من هذه الدول حوالي عشرة أفلام، تعكس الابداع السينمائي في بلادها.
قرطاج برو، منصة المهرجان، أصبحت الموعد الذي لا غنى عنه للمهنيين. وستتم دعوة هؤلاء للمشاركة في 3 حلقات دراسة وندوة دولية تتطرق الى موضوع الوسائل الجديدة لتمويل السينما. من 5 الى 7 تشرين الثاني، ستقام ايضاً ورشة شبكة، التي أُسست لإتاحة اللقاء بين حاملي مشاريع أفلام والمنتجين. للتسجيل، جديد هذا العام : وهب منحة مساعدة لتطوير كتابة الأفلام في ختام هذه الورشة.
(مصادر : 2أم، تونس ويبدو)