انتهت السيناريست والمخرجة الفرنسية – السنغالية ميمونا دوكوريه من اخراج فيلمها الطويل الأول “مينيون”. تحكي قصة آمي، 11 سنة التي تلتقي بمجموعة راقصات معروفة تحت اسم “مينيون”. مفتونة بمجموعتهن، تتعلم آمي هذه الرقصة برغبة في الانضمام إلى فرقتهن والفرار من الاضطرابات العائلية.
خرج هذا الفيلم الحائز على جائزة في سندانس وفي برلين في نهاية شهر آب في الصالات الفرنسية، وستبثه نتفليكس في 190 دولة وسيترجم الى 40 لغة. من خلال معالجة موضوع الجنسنة المفرطة للفتيات قبل سن المراهقة، لا سيما من خلال شبكات التواصل الاجتماعي مثل تيك توك، واجه الفيلم بالفعل الكثير من الجدل.
على الرغم من أنه كان من المفترض ان يكون متاحاً ابتداءً من 9 أيلول على منصة البث في تركيا، فقد حظرت هيئة مراقبة السمعي البصري التركية بثه. النقاد يتهمون الفيلم بالدفاع عن الاعتداء الجنسي على الأطفال. وناشدت وزارة الاسرة والشؤون الاجتماعية المجلس الأعلى للسمعي البصري، بحجة أن الفيلم “يخاطر بتعريض الأطفال لسوء المعاملة ويهدد نموهم النفسي“.
مصادر :
https://www.bfmtv.com
https://www.courrierinternational.com
تقارير أخرى عن تركي