“سيبل“، الفيلم الأخير للثنائي الفرنسي – التركي، خرج في الصالات الفرنسية نهار الأربعاء في 6 آذار. في هذا الفيلم الطويل الثالث، يصور تشاغلا زنجيرجي وغيوم جيوفانيتي سيبل، قروية شابة تلعب دورها الممثلة التركية داملا مونماز. يجتمعان من جديد حول مواضيع غالية على قلبيهما، مثل الاختلاف والتحرر في المجتمع الابوي.
سيبل في الخامسة والعشرين من عمرها، تعيش مع والدها، رئيس بلدية القرية، واختها الصغرى. بكماء، منبوذة من قبل الجماعة ولا تتواصل مع الآخرين الا بلغة الطيور المعروفة في منطقتها من خلال الصفافير. لكسب احترام المواطنين، تقرر بالذهاب لصيد الذئب الذي يروعهم. وتكتشف في الغابة هارباً جريحاً، ستخبأه وتعالجه. وسينكون الشخص الأول الذي سينظر الى المرأة الشابة بنظرة مختلفة.
استوحى المخرجان من امرأة تركية، التقيا بها في قرية كوزكوي، حيث تم تصوير الفيلم والتي تتواصل مع الآخرين بالصفافير. اسم هذه القرية، الضائعة في الاودية والواقعة ي شمال = شرق تركيا، تعني “قرية الطيور”. تملك لغة قديمة تعتمد على الصفافير، اختُرعت منذ أربعة قرون للتواصل عبر الجبال. داملا سونماز، المشهورة في تركيا، تعلمت اللغة خلال ستة أشهر بهدف لعب دور سيبل. إنها المرة الأولى التي يدير فيها الثنائي ممثلة محترفة.
نال هذا الفيلم عدة جوائز في مهرجانات دولية مختلفة. مهرجان لوكارنو كافأه بجائزة لجنة تحكيم مؤلفة من شباب، جائزة الاعلام وجائزة لجنة التحكيم المسكونية، بينما منحه مهرجان سينيماد (مونبيلييه) جائزة الجمهور وجائزة النقد.
مصادر :https://www.telerama.fr, https://www.midilibre.fr/, https://culturebox.francetvinfo.fr >/p>
